«يقال أن درب الزلق مرتجل... لا، درب الزلق مكتوب من الألف إلى الياء، درب الزلق عايش من 40 سنة وراح يعيش 40 سنة أخرى، وأنا متأكد»، بهذه العبارات بدأت قناة سكاي نيوز العربية مقابلتها مع الفنان الكويتي سعد الفرج للحديث عن مسلسل درب الزلق بمناسبة مرور 40 عاما على عرضه.
وفي المقابلة التلفزيونية روى الفنان الفرج قصة مسلسل «درب الزلق» الشهير قائلا: «قصة درب الزلق، بعد أن انهينا فيلم «بس يا بحر» فكرنا بعمل آخر لخالد الصديقي، فيلم بس يا بحر تراجيدي حزين ومأساوي، وكان يجسد حياة الخليج وحياة الغوص والسفر والمشقة التي كان يعيشها الخليجي، فقلنا نبي فيلما كوميديا، ففكرت بفكرة عمل اسمه «مسعد ومسعود»، إخوان اثنين وعن موضوع التثمين، وطبعها خالد الصديقي بآلته الكاتبة، والحمد لله ان كل اللي أتكلم عنهم موجودين أحياء».
وأضاف «المرحوم الشيخ جابر العلي كان وزير الإرشاد والأنباء في تلك الفترة بعث لي أنا وعبدالحسين عبدالرضا وعبدالامير التركي، وقال أبي منكم عمل خالد يستمر ويعيش، ومفتوحة موازنتكم. طلعنا في الليل أنا وعبدالحسين عبدالرضا وعبدالامير التركي عسى الله يطول في أعمارهم في دروازة الجهرا، كان في ساحة، قعدنا نتناقش عن الموضوع، وقلت لهم أنا عندي فكرة لمسلسل اسمه «مسعد ومسعود» وحكيت لهم الملخص، وأجمعوا أن هذا المطلوب»
وأردف «تم الاتفاق أن نجتمع أنا وعبدالامير ونكتب الحلقات، وكل حلقة نكتبها نقعد مع الأخ عبدالحسين ونتناقش في مكتبنا في المسرح الوطني، الذي كان يجمعني أنا وعبدالحسين عبدالرضا. يقال أن درب الزلق مرتجل، لا درب الزلق مكتوب من الألف إلى الياء، بقلم عبدالامير التركي وبقلم سعد الفرج، وتم تصوير درب الزلق من 13 حلقة من إخراج حمدي فريد، وتم تصويره في أستوديو الدسمة اللي ما يتجاوز مساحته 150 مترا، كل حلقاته داخلية، وهذه قصة درب الزلق».
وأفاد «جسد حياة الكويت في ذلك الوقت، ووصل أشياء ما يعرفونها شباب هذا الزمن إلا من خلال هذا المسلسل، القصة «الثيمة» مالتها اللي في ذهني واللي أنا وضعت فكرتها الأساسية هي أن المال يمكن أن يكون نعمة ويمكن أن يكون نقمة، المال نقمة إذا وقع في يد ناس ما تعرف تديره أو تحسن التصرف فيه».
وأكمل «ما يميز درب الزلق أن كل شخصية قايمة بذاتها، عبدالحسين عبدالرضا، سعد الفرج، خالد النفيسي، علي المفيدي».
وتابع الفرج «وضعنا موازنة 2500 دينار لكل حلقة، وتدري مبلغ 2500 دينار مبلغ هائل في ذلك الوقت، مبلغ كبير، فصار أن أغدقنا على العمل مادة، وجبنا الناس بدون أن نعمل حساب ضعف الموازنة، فتجي الحلقة فيها عبدالحسين وسعد الفرج وخالد النفيسي وعلي المفيدي، يعني فيها أسماء كبيرة تبي موازنة، والموازنة موجودة».
وواصل «وعلى فكرة ترى درب الزلق أول مسلسل من إنتاج منتج منفذ، المسلسل كان من إنتاج سعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا وعبدالامير التركي
وشدد «ما عاش عمل، مسلسل تلفزيوني في التاريخ كما عاش درب الزلق، درب الزلق عايش من 40 سنة وراح يعيش 40 سنة أخرى، وأنا متأكد».
وختم الفرج «يمكن يكون في درب زلق ثان، ولكن خل تتوافر العناصر اللي كانت متوافرة في درب الزلق، ويطلع درب زلق ثان، يجسد واقع الوطن العربي السيئ، اللي الإنسان يسمع الأنباء فيتحسر على ماضيه والأيام الجميلة اللي راحت، ولكن إن شاء الله، نعيش على أمل أن تعود تلك الأيام على يد أجهزة الإعلام الجادة المخلصة التي تنور الطريق لكل من يريد أن يرى طريق النور، سكاي نيوز العربية ومحطات أخرى شبيهة».
العدد 4678 - الأحد 28 يونيو 2015م الموافق 11 رمضان 1436هـ
صعب
من الصعب ان تخلق مسلسل او عمل كدرب الزلق في هذه الايام وليس السبب عدم وجود النص او عدم توافر العناصر ولكن لكثرتها فقد زاد العرض وتعددت الاهواء اذ في زمن درب الزلق يعتبر المسلسل نقله نوعية في الدراما بالاضافة الى قلة الاعمال في ذلك الوقت والتي كان اغلبها مقتصر على الدراما المصرية لذا لا تتعبوا انفسكم فقط قللوا من الانحطاط والانحلال الاخلاقي الموجود في المسلسلات والذي يعد تربه خصبه لتحلل المجتمع من قيمه وينسلخ من دينه من مشاهد الخمور والتعري والرقص والمجون ودس السم في العسل
راحو الطيبين
أما الآن المسلسلات الكويتية والخليجية من أسخف المسلسلات
هاذي الكويت صل على النبي
الكويت ما شاء الله رائدة في التطور الفني و الاجتماعي
حفظ الله الكويت حكومة و شعب يد وحدة ضد الارهاب
اه يازمان
صحيح والله ما في مثل هذا المسلسل الكوميدى الروعة
مو مثل الحين المسلسلات البايخة والابيخ الممثلين..........
لا شكل ولا مضمون
الله يخليك يا بو بدر يا فنان انت وابو عدنان
وياريت اقدر اصور وياك سلفي
الواقع الدرامي الان
في الكويت شي مخيف مسلسلات تتكلم عن الخيانه والمخدرات صرنا نخاف على اولادنا منها لانها تفتح عيونهم على طولت اللسان وتوجه الجيل الجديد نحو الانحراف لان افكار هذه المسلسلات البايخه تتخزن في اللاوعي داخل عقول الشباب
كلام درر
لكن وين ياخوي. اتغير كل شي في بيئتنا وفي خليجنا الجميل وتعتبر تلك الأيام ايام ذهبية. هل تدلري ان هناك دول تغيرت تركيبته السكانية بأكملها وفي بعض الدول المواطن يكفر من اكبر هيئة دينية حكومية وبشكل رسمي في المناهج ومن على المنابر وفي مواقع التواصل الأجتماعي وفي القنوات الفضائية التكفيرية من جماعة تكفيرية وذلك يتم بعلم وتمويل حكومات وعن طريق شخصيات نافذة. واصبح المسلم يقتل وهو ساجد لله في المسجد. ومازال الطغيان مستمر. اخوي سعد ايامك الجميلة لن تعود مادام الحاقدين ومن يقف معهم على قيد الحياة.
في الصميم
على الجرح يا خوي
الحين ما في القتل و المقاتل و التكفير و اسقاط جناسي المواطنين و اعطائها للأجانب
ايه
ترى التجارة يبه ليه أهلها
سعد الفرج: «درب الزلق» عاش 40 عاماً وسيعيش 40 أخرى
والله لو يعيدون درب الزلق الف مرة ترى الناس من متابعية الى حد هذا الوقت
كانت المسلسلات والمسرحيات اللتي يقدمها سعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا من اجمل مارأينا على مدى 30 الى 40 سنة ومنها مسلسل درب الزلق والاقدار وغيرها من المسرحيات الجميلة في ذلك الوقت كا على هامان يافرعون والمناخ
الله يطول في اعمار هؤلاء وينتجون لنا مثل الزمن الماضي .
صبحكم الله بالخير
اي والله درب الزلق والاقدار من اروع المسلسلات الخليجيه ..وانا واحد اذا بغيت اظحك بس اطالع درب الزلق .الله يرحم الفنان عبدالعزيز النمش والفنان علي المفيدي والفنان خالد النفيسي...