عقد اجتماع صباح أمس الأحد (28 يونيو/ حزيران 2015) بين وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بين عبدالله آل خليفة ورئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور، بحضور وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة ورئيس ادارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان آل خليفة، إذ تم تأكيد أهمية الشراكة المجتمعية وضرورة تضافر الجهود المشتركة بين الأهالي والأجهزة الأمنية للحفاظ على سلامة المساجد والمآتم والشعائر الدينية كافة على امتداد السنة.
وفي هذا الإطار، كشف وزير الداخلية أنه سيعقد اجتماعاً مع المحافظين اليوم (الإثنين) وستتم دعوة قيمي المساجد وادارات المآتم والحسينيات لتسمية ممثلين عنها للتنسيق المباشر مع محافظي المحافظات في حفظ الأمن عبر وضع كاميرات مراقبة وأجهزة كشف المتفجرات والأجسام الغريبة، اذ سيتم تزويد المساجد والمآتم بالأجهزة المتطورة بالإشراف والتنسيق مع الجهات المختصة، وحث الأهالي على الإبلاغ عن اية أجسام أو حالات مشتبه بها للجهات الأمنية لتقوم بواجبها في هذا الشأن.
يأتي ذلك على اثر التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة وتداعيات تكرار الاعتداءات الإرهابية في دولتي الكويت والسعودية الشقيقتين.
وتم التأكيد خلال اللقاء على إدانة مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً للهجوم الإرهابي الآثم الأخيرالذي استهدف جامع الإمام الصادق (ع) في منطقة الصوابر بدولة الكويت، وتضامنها مع دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً.
وجدد وزير الداخلية خلال اللقاء أن وزارة الداخلية وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من القيادة تعمل جميع الأجهزة الأمنية المختصة على مدار الساعة وتبذل جهوداً مكثفة لاتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على أمن المواطنين وحماية جميع دور العبادة.
وخلال اللقاء ثمن رئيس الأوقاف الجعفرية توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الداخلية، وتأكيداتهم على ضرورة الحفاظ على كل مظاهر الوحدة الوطنية، وأهمية تكاتف أبناء شعب البحرين بمختلف مكوناتهم وطوائفهم في هذه الظروف البالغة الحساسية، وأن الأمن والاستقرار والسلم الأهلي خط أحمر لا مجال للمساومة عليه أو التهاون فيه وفوق كل الاعتبارات وضرورة مضاعفة الجهود لحماية المساجد ودور العبادة التي تستهدفها عصابات الارهاب الغادر واعداء الأمة الاسلامية.
كما تم التأكيد خلال اللقاء، على ضرورة النأي بالمساجد والمآتم عن التجاذبات السياسية والطائفية، وابتعاد جميع الأطراف عن كل ما يشق وحدة الصف الوطني وخصوصاً في ظل التعقيدات الأمنية والظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة، وأنه لن يتم التسامح عن أية تجاوزات من أي طرف كان بقصد تقويض الوحدة الوطنية وروح التآخي والتآلف بين المواطنين وتهديد سلامة الجبهة الداخلية.
وانطلاقاً من المسئولية الشرعية والوطنية التي يتطلبها الظرف الراهن فإن إدارة الأوقاف الجعفرية تهيب بأصحاب السماحة والفضيلة أئمة المساجد والخطباء وكذلك إدارات المآتم والحسينيات ومختلف مكونات المجتمع الى ضرورة استشعار خطورة المرحلة الراهنة، والابتعاد عن كل أسباب التأليب والتأجيج والاثارات البغيظة وافتعال مظاهر التأزيم السياسي والطائفي من أية جهة كانت وعدم السماح لأي اتجاهات وجمعيات حزبية وسياسية باستغلال دور العبادة لممارسة أي انشطة وفعاليات وتجمعات سياسية تتعارض مع رسالتها السامية ودورها الاجتماعي النبيل وخدماتها التربوية والتثقيفية والانسانية التي تأسست من أجلها وعرفت بها ووقفت من أجلها وكانت الرافد الأكبر لخير ورخاء واستقرار مجتمعاتنا على مر العصور. كما تؤكد ضرورة النأي بدور العبادة من مساجد ومآتم وحوزات دينية، ومراكز تحفيظ القرآن وغيرها عن اي خطابات التسييس والتحزيب والتحريض الطائفي والحفاظ على قدسية الأنشطة الدينية ودورها الريادي في التقريب بين أبناء الوطن وتعزيز اللحمة الوطنية وروح الأخوة الايمانية والانسانية وقيم الخير والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع البحريني.
العدد 4678 - الأحد 28 يونيو 2015م الموافق 11 رمضان 1436هـ
ا
مطلوب الآن من الدوله لحماية امنها من داعش هو سن قوانين لتجريم داعش ومن والاها أو اعتنق فكرها اوحمل اعلامها وكل من له صله بأتباعها.
هاده الجهاز اللي يستخدمونه في المطارات
اللي نفس البوابة يدخلون منها ليش ما يحطونها في الاماكن اللي تحتمل تجمع شعبي كبير عشان تكون عملية التدقيق سلسلة ودقيقة؟
التعاون بين الأهالي مو محتاج دفع
بس أرجوكم لا تعتقلون من يحرس دور العبادة بذريعة أنه يقوم بمهام رجال الأمن .
القبض على المحرضين ضد الطائفة الأخرى
بدل وضع حراس وكيمرات في المساجد يجب القبض على المحرضين ومشايخ الفتنة الذين يكفرون طائفة في البلد ونشر أسمائهم وصورهم في الإعلام حتى يكون رادع للجميع ، يجب قطع رأس الافعى وليس ذيلها ، يجب تجفيف منابع الإرهاب.
كثير من المساجد بدون قيمين
لماذا لايوجد قيمين في كثير من المساجد
وعدم ضم الذي على قائمة الانتظار
او نظام المكافئ