أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأحد (28 يونيو/ حزيران 2015) أن تونسيين استجوبا وتعرضا للتعذيب في سجن سري لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه)، تولى عسكريون أميركيون نقلهما سراً من أفغانستان حيث أودعا السجن قبل عقد.

وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، اللفتنانت كولونيل مايلز كيغينز لوكالة «فرانس برس» إن «وزارة الدفاع نقلت تونسيين من سجن أفغاني إلى تونس لمساعدة الحكومة الأفغانية». وأضاف أن «التونسيين بقيا تحت سيطرة الحكومة الأفغانية حتى تسليمهما لمسئولين تونسيين وهذا ما حصل في 15 يونيو» الجاري.

ويأتي ذلك بعد 6 أشهر على انتهاء المهمة القتالية الأميركية في أفغانستان، ما ينهي فترة سجن رضا احمد النجار ولطفي العربي الغريسي لأكثر من عقد. وكان التونسيان مسجونين لدى السلطات الأفغانية منذ ديسمبر/ كانون الأول عندما سلمت واشنطن كابول مسئولية السجون في البلاد في إطار معاهدة أمنية ثنائية بعد 13 عاماً على التدخل الأميركي والإطاحة بنظام حركة «طالبان».