أعلن بنك إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أمس (الأحد)، عن تعيين طوني روبنسون في منصب المدير المالي اعتباراً من 1 يوليو/ تموز 2015 خلفاً للمدير المالي الحالي ريشي كابور، الذي سيتولى منصب الرئيس التنفيذي المشارك للبنك اعتباراً من 1 يوليو 2015 إلى جانب محمد الشروقي، الذي يشغل حالياً منصب رئيس منطقة الخليج.

وعمل طوني روبنسون مع إنفستكورب لمدة 14 عاماً حتى العام 2008، ويعود اليوم إلى البنك مجدداً قادماً من شركة ممتلكات البحرين القابضة حيث كان يتولى مهمة الإشراف على الشئون المالية والخزينة بصفته رئيس الشئون المالية للشركة. ويتمتع روبنسون بخبرة مهنية طويلة تزيد عن 25 عاماً اكتسبها من خلال العمل في مؤسسات مختلفة في أستراليا والمملكة المتحدة والبحرين.

قال رئيس مجلس إدارة إنفستكورب، نمير قيردار: «إنه لمن دواعي سرورنا انضمام طوني مجدداً إلى عائلة إنفستكورب لشغل منصب المدير المالي. ونحن على ثقة بأن معرفته العميقة بالشركة وخبرته السابقة معنا ستسهمان في جعل العملية الانتقالية في منصبه أكثر سلاسة. يجلب طوني معه خبرة واسعة وحنكة مهنية اكتسبها من خلال عمله مع أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في المنطقة».

من جانبه، قال ريشي كابور: «تمثل هذه الفترة مرحلة مهمة في تاريخ إنفستكورب، حيث يواصل البنك تعزيز قدراته وإمكاناته ليكمل مسيرة النمو والنجاح التي بدأها في العام 1982. ويعد طوني إضافة قيمة إلى فريق الإدارة العليا للبنك بالنظر إلى ما يتمتع به من معرفة عميقة والتزام كبير تجاه عمله ومسيرة حافلة بالإنجازات فضلاً عن خبرته السابقة مع البنك. ونحن على ثقة بأنه سيدعم قدرتنا على المضي قدماً بنجاح في هذه المرحلة المهمة وسيضمن مواصلة إنفستكورب تطبيق أعلى معايير الإدارة المالية وإعداد التقارير بما يتماشى مع أرقى الممارسات العالمية المتبعة».

ويحمل روبنسون درجة الماجستير في الضرائب والماجستير في العلوم المالية من جامعة كيرتن للتكنولوجيا في أستراليا، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال تخصص محاسبة من معهد غرب أستراليا للتكنولوجيا («جامعة كيرتن للتكنولوجيا» حالياً)، فضلاً عن كونه حائزاً على شهادة «محلل مالي معتمد» (CFA).

وعن تعيينه في منصبه الجديد، قال روبنسون: «يشهد إنفستكورب نمواً مستمراً عاماً بعد عام، ويواصل نجاحه في التكيف مع بيئة الأعمال المليئة بالتغيرات، وتطوير نموذج أعمال ناجح يخدم تطلعاته وأهدافه مع الحفاظ على رؤيته ودوره البارز باعتباره يمثل جسراً يربط بين المستثمرين الخليجيين والفرص الاستثمارية العالمية. وإنه لشرف عظيم لي أن أعود مجدداً إلى عائلة إنفستكورب، وأتطلع قدماً للعمل جنباً إلى جنب مع فريق إدارته العليا لكي نتمكن جميعاً من تحقيق المزيد من النجاح».