استثمرت شركة تطوير للبترول ما يزيد على 13 مليون دولار في برامج تدريبية لتطوير القوى العاملة البحرينية، تضمنت برامج ودورات رسمية داخلية وخارجية وورش عمل وتناوب الوظائف والتدريب الميداني. وسجلت شركة تطوير أكثر من 450000 ساعة تدريب في السنوات الخمس الماضية.
ويعتبر هذا الاستثمار في التدريب ضرورياً من أجل بناء قوة عاملة من الشباب البحرينيين قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الجديدة وعمليات الاستخلاص المعزز للنفط التي تطبقها شركة تطوير في حقل البحرين.
وأشاد وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا بشركة تطوير للبترول التي تولت مسئولية إعادة تطوير حقل نفط البحرين في العام 2009، لتحقيقها إنجازاً رئيسياً في تدريب وتطوير الشباب البحرينيين.
وقال ميرزا خلال آخر جولة في مرافق شركة تطوير للبترول الجديدة: «إن الناس قيمة في صميم القيم الأساسية لشركة تطوير، وتوفر الشركة الوقت والموارد والاهتمام لبرنامجها التدريبي. وعلى الرغم من إنشاء الشركة قبل أكثر من 5 سنوات، تمكنت شركة تطوير من الحفاظ على ميزانية عالية للتدريب وزيادة معدل البحرنة في هذه الفترة من 60 في المئة إلى أكثر من 74 في المئة. هذا تأكيد على التزام الشركة بتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي لشعب البحرين».
وبعد العمل بشكل وثيق مع المعهد الوطني للتدريب الصناعي (NIIT) و «تمكين»، وضعت وقدمت شركة تطوير التدريب التقني إلى 60 بحرينياً. تخرج هؤلاء الشباب منذ ذلك الحين وبدؤوا بالعمل في عمليات النفط والغاز في حقل البحرين.
وتتمتع شركة تطوير بثقافة مؤسسية فريدة دافعها الأداء، لتحديد الموظفين ذوي الأداء المتميز وتسعى إلى تعزيز مؤهلاتهم لتهيئتهم لشغل مناصب قيادية في المستقبل. بالإضافة إلى هذا البرنامج، وضعت الشركة خطط التنمية الفردية لجميع موظفيها البحرينيين للمساعدة على التركيز على تنميتهم.
وتطبق «تطوير» أيضاً تناوب الوظائف في العمليات الدولية لدى مساهميها لعدة من المهنيين ذوي القدرة العالية الذين يعودون على استعداد لتولي مسئوليات أكبر.
العدد 4678 - الأحد 28 يونيو 2015م الموافق 11 رمضان 1436هـ