قال رئيس جمعية المعلنين البحرينيين، عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان خميس المقلة إن الصرف الإعلاني خلال شهر رمضان المبارك هذا العام لن يتجاوز 10 ملايين دولار (نحو 4 ملايين دينار) ولن يشهد أي زيادة تذكر مقارنة بالسنوات الماضية، بالرغم من نشاط بعض القطاعات والمنتجات خلال هذا الشهر، نظراً لتراجع وانخفاض الصرف الإعلاني من قبل كبار المعلنين مثل الاتصالات والبنوك والهيئات والمؤسسات الحكومية والمشاريع العقارية والشركات الصناعية والتجارية وغيرها، والذي أدى إلى انخفاض الدخل الإعلاني لوسائل الإعلان من صحف ومجلات وإذاعة وتلفزيون وطرق وسينما، وأثر سلباً على مداخيل وكالات الإعلان واتصالات التسويق والمطابع وشركات الإنتاج وغيرها.
وأوضح المقلة: «بدأ رمضان هذا العام منتصف شهر يونيو (حزيران) وينتهي في منتصف شهر يوليو (تموز)، وهي فترة من شهور الصيف التى تستمر حتى نهاية أغسطس، والتي ينخفض النشاط التسويقي والإعلاني خلالها، ومع ذلك يظل شهر رمضان حافل بانشطة وفعاليات تسويقية وترويجية وإعلانية للعديد من القطاعات والمنتجات خاصة المواد الغذائية كالألبان والعصائر والمشروبات الغازية والمكسرات والحلويات والشوربات والوجبات السريعة وغيرها، والكماليات من ملابس ومجوهرات وساعات وسيارات، ومراكز التسوق والفنادق، والسياحة والسفر في شهر رمضان وعطلة العيد والصيف، وقطاع الاتصالات والبنوك.
وناشد المقلة كبار المعلنيين من القطاع الخاص في مملكة البحرين استثمار نسبة أكبر من أرباحهم السنوية في بناء أسمائهم التجارية وتنمية وزيادة حصتهم في السوق، كما على الهيئات والمؤسسات الحكومية التي تبلغ حصتها نحو 16 في المئة من الصرف الإعلاني في المملكة، زيادة أنشطتها التسويقية والإعلانية خلال الستة شهور المقبلة، لتساهم مع القطاع الخاص في خلق أجواء إيجابية تعيد للسوق حيويته ونشاطه لكي يتجاوز حاجز 100 مليون دولار بنهاية هذا العام.
وأضاف المقلة أن على وسائل الإعلام في المملكة من صحافة وتلفزيون وإذاعة وطرق وغيرها التعاون والتنسيق مع شركات الإعلان لطرح أفكار وعروض مبتكرة لتحفيز وتنشيط كبار المعلنين بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لايزال نشاطها التسويقي والإعلاني متواضعاً ومحدوداً.
العدد 4678 - الأحد 28 يونيو 2015م الموافق 11 رمضان 1436هـ