أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بأن البحرين تستحق البذل والعطاء فهي الوطن الجامع الذي احتضن الجميع في تباين فكري وثقافي ومذهبي شكل نموذجا فريدا في التعايش والقبول بالآخر والترابط الذي كان عبر المحطات التاريخية عنصر قوة ومصدر تقدم،لافتا سموه إلى أن الأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة والتطرف الذي قاد إلى أمور مؤسفة تستلزم من الجميع اليقظة والحذر والتمسك بعروة الوحدة الوطنية فهي الملاذ للخروج من هذه الأحداث بسلام وأمان.
جاء ذلك خلال استقبال سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بمجلسه مساء اليوم الأحد (28 يونيو / حزيران 2015) لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة ورجال الفكر والصحافة والإعلام وأعضاء السلك الدبلوماسي وجموع من المواطنين ، الذين وفدوا إلى مجلس سموه بتقديم التهاني بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وخلال اللقاء أكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بأن أجواء شهر رمضان الفضيل، فرصة لاستلهام قيم التراحم والتواد وتعزيز التواصل بين أبناء الوطن الواحد والتكاتف والتضامن فيما بينهم من خلال الحفاظ على العادات الأصيلة في التزاور.