حضر أقارب مواطن أمريكي مسجون في إيران بتهم تجسس منذ 2011 قمة نووية في فيينا للمطالبة بإطلاق سراحه.
واعتقلت السلطات الإيرانية أمير حكمتي وهو أمريكي من أصل إيراني عمره 31 عاما وأدين بالتجسس وهي تهمة ينفيها عنه أقاربه والولايات المتحدة.
وحكم على حكمتي في البداية بالإعدام لكن الحكم خفف للسجن عشر سنوات. واستؤنف هذا الحكم الجديد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكن أفرادا من أسرته يقولون إن القضية لم تتحرك منذ ذلك الحين.
وقالت سارة حكمتي شقيقة الأمريكي السجين لرويترز على هامش الاجتماع في فيينا "نريد.. الضغط على هذه المحادثات وضمان أن تصبح قضية أمير أولوية."
ويتفاوض قادة الدول الست الكبرى مع إيران حول اتفاق من شأنه إنهاء نزاع مستمر منذ 12 عاما مع إيران حول برنامجها النووي.
وفي مارس آذار الماضي حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكومة الإيرانية على إطلاق سراح حكمتي واثنين آخرين من المواطنين الأمريكيين تحتجزهما إيران هما سعيد عابديني وجيسون رضائيان والأخير مراسل لصحيفة واشنطن بوست والمساعدة في العثور على روبرت ليفينسون وهو أمريكي اختفى في إيران قبل ثماني سنوات.
ولا ترتبط إيران والولايات المتحدة بعلاقات دبلوماسية مباشرة وهو أمر يعرقل بصورة مباشرة جهود إطلاق سراح المحتجزين. وقطعت العلاقات بين البلدين في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران في 1979.
وقال رامي كردي وهو أخ غير شقيق لحكمتي "ستتأثر الدبلوماسية بصورة كبيرة لو لم يطلق سراحهم حتى لو تم التوصل لاتفاق (نووي). لسنا سياسيين لكن هذه حقيقة."
وخدم حكمتي في مشاة البحرية وعمل مستشارا ثقافيا متخصصا في العربية والفارسية في مشاة البحرية الأمريكية في الفترة من 2001 إلى 2005 وأدى جزءا من خدمته في العراق.