العدد 4677 - السبت 27 يونيو 2015م الموافق 10 رمضان 1436هـ

قراء DW يحملون الغرب ودول الخليج مسئولية الإرهاب الداعشي

حظيت موضوعاتنا المتعلقة بالإرهاب عموما وبالهجمات التي ضربت فرنسا وتونس والكويت بتفاعل كبير من قبل متابعي DW عربية، حيث استهجنت الغالبية هذه الأعمال، لكن الكثيرين ألقوا بجزء من المسؤولية على دول الخليج والدول الغربية.

الموضوعات حول الهجمات المتزامنة في تونس والكويت وفرنسا يوم الجمعة 26 يونيو/حزيران حظيت بتفاعل كبير من قبل متابعي DWعربية على الفيسبوك، ففي تعليق على مقابلة متلفزة مع الخبير الألماني غيدو شتاينبيرغ والتي قال فيها إن "من يعيشون في ضواحي الكويت يحملون عقيدة التطرف" كتب Yousef يقول "لكن المنتحر سعودي لا يعيش في الضواحي "، بينما قال Ashraf Ghali إن "داعش يقتل المسلمين السنة في تونس والمسلمين الشيعة في الكويت والمسيحيين في فرنسا ليثبت للعالم كله أن داعش لا دين له". أما kram Halop فقال "والغرب أيضا ساعد بانتشار الأفكار المتطرفة"، فيما اتهم طارق علوان، و Mohamed Bubaker مخابرات بعض الدول الغربية بدعم ورعاية الإرهاب.

أما Tayyeb Adamson فيقول "الإرهاب وطنه بلدان الخليج العربية ومعتنقي المذهب السني لأنهم يستندون إلى نصوص في القرآن والأحاديث تدعو صراحة للإرهاب والحكومات تؤيد لكن تخشى تبعاته القانونية وتحاول أن تتبرأ منه لكن في حقيقة الأمر تدعمه". Rodi Rolan يقول "تذكروا أن من كانوا يمولون ويدعمون الجماعات السلفية بالسلاح والذخيرة والعناصر في سوريا هم سلفيي الكويت".

وأتفق كثير من متابعي DW عربية مع رأي الخبير الكويتي الدكتور شملان العيسى الذي قال في لقاء له مع DW-TV بأن "دول الخليج تدفع ثمن ممارساتها الخاطئة في الماضي الآن"، وأعتبر Emad Daniel أن "السحر أنقلب على الساحر"، فيما قال Yasir Alsalih إن "من يلعب بالنار تأتي إليه"، في إشارة إلى دول الخليج.

لكن Mohamed Desouky يرى في تعليق على موضوع "وجهة نظر: الإرهاب يستهدفنا جميعا: أن "ما حدث في فرنسا، والكويت وفى توقيت متزامن يعطى دلاله على أن "موضوع الإرهاب" دخل في مرحله جديدة. فاستهداف مساجد ألشيعه في السعودية والخليج لا يعنى أبدا أن ألسنه في هذه البلدان هم الفاعلون. وفى أوروبا سواء حمل "الإرهابي"علم داعش أو ألنصره أو القاعدة ا يعنى أبدا أن "الإسلاميين"هم ألقتله. الإرهاب الآن يتحرك من أعلي إلى الأسفل وأفقيا في مدى يضمن طول أمد الصراع، وبقاؤه وتوسعه جغرافيا وعقائديا وسكانيا". وفي تعليق على نفس الموضوع يتساءل Amoula Maidi لماذا العالم يتفرج على "الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل في سوريا والعراق وليبيا واليمن؟" أما Benouarith Bendjeddou فيرى أنه "مادامت الدول الغربية تساند الحكام العرب بشكل مطلق فعليها تحمل نتائج هذا التأييد".

وفي تعليق على ما قاله في مقابلة مع DW-TV من أن "، كتب med Khalil يقول "العالم ينزعج جداً من العمليات الإرهابية للجماعات المسلحة ويتجاهل تماماً إرهاب الأنظمة، بالرغم من أن إرهاب الأنظمة هو المصنع لكل أشكال الإرهاب".

وحول إدانة الرئيس الأمريكي أوباما وقادة أوروبيون لسلسلة الاعتداءات الإرهابية في تونس والكويت وفرنسا، كتب Ahmad Alkubaisi معلقا بالقول "أمريكا ﻻ تفعل شيء لداعش ولو أرادت لمحته من سجل التاريخ".

وقالت Lun"a Rimi في تعليقها على موضوع "يوم دام عشية الذكرى الأولى لإعلان خلافة البغدادي" إنه "وللمرة الألف يثبت داعش أنه لا يمت بصلة لما يدعيه بأنه تنظيم الدولة الإسلامية، قصف المصلين في المساجد اكبر دليل على أنه تنظيم إرهابي". في نفس السياق وحول نفس الموضوع كتب Abdo Saad يقول إن "ضرب المصلين في المساجد أكبر دليل علي أن داعش تنظيم إرهابي لا يعمل لصالح دين وإنما يعمل للتخريب والهدم ونشر الفتن بين المسلمين.

كما وصلتنا تعليقات بالبريد الإلكتروني منها تعليق من حبيب جابر، من العراق، على موضوع "داعش" يمنع صلاة التراويح ويتوعد من يقيمها بالجلد" يقول إن "الخبر غير صحيح تماما بل أقيمت صلاة التراويح وحضرها البعض ليلة الأول من رمضان". سام الموصلي من العراق علق على نفس الموضوع وقال "لا صحة لهذا الخير، يرجى التأكد من الخبر قبل نشره ف(...) أنا من أهالي الموصل وهربت من الموصل بسبب التنظيم ولدي اتصالاتي اليومية بالموصل ومتابع للأحداث فلا وجود لهكذا خبر، ولكن فقط منعت الأذكار ما بين الصلوات".

ومن العراق أيضا وصلنا تعليقا على موضوع " السلفية - ثقافة الشباب الجديدة في ألمانيا!" من القارئ الذي عرف بنفسه بإسم "الجاز" يدعو فيه ـ وهذا بالطبع رأيه ولا نتفق معه بالضرورة ـ إلى إخراج السلفيين من ألمانيا ويقول "إحموا ألمانيا، والحرية، والاستقرار بإخراج السلفيين والوهابيين وكل من يتعاطف معهم لتحافظوا على الحرية والديمقراطية والجمال".

في تعليق على موضوع " صحفي الجزيرة أحمد منصور يتهم ممثلي الحكومة الألمانية باعتقاله" كتب "إياس" من الولايات المتحدة الأمريكية ينتقد كاتب هذا المقال ويتهمه بالتناقض عندما كتب "لم يقدم (منصور) في المؤتمر الصحفي أي أدلة على وقوع الحكومة الألمانية تحت تأثير القاهرة السياسي فيما يتعلق باعتقاله". ويرى القارئ "إياس" أن "مجرد حدوث الاعتقال لأحمد منصور بدون أي تهمه موجهة إليه من القضاء الألماني، هو بحد ذاته دليل على وقوع الحكومة الألمانية تحت تأثير الديكتاتور المنقلب السيسي، و خصوصا بعد معرفة أنه لا توجد أي اتفاقات للتعاون القضائي بين البلدين".

عبد الناصر عارف، من ألمانيا علق على موضوع "منتدى الإعلام الثامن: الإعلام والسياسة الخارجية في العصر الرقمي" بالقول "جائزة حرية التعبير من مؤسسة ألمانية إعلامية للمدون السعودي رائف بدوى، وفى الوقت نفسه الاعتقال والتوقيف من الشرطة الألمانية للصحافي والإعلامي المصري أحمد منصور..هل هذا يعنى أن ألمانيا مع حرية التعبير للمدونين السعوديين فقط؟ أما الصحافيون والإعلاميون المصريون فلا حرية لهم وليخضعوا للاعتقال والتوقيف في ألمانيا لمجرد اتهامات من مصر؟ الكل يعرف أنه انتقام سياسي. تناقض المنى غريب وعجيب الآن نزعت الشرطة الألمانية في مطار برلين ورقة التوت وظهرت واضحة جلية عورة ألمانيا".

محمد علام، من مصر، "مختطفون في سجون مصر- شباب خرج ولم يعد!" " أتمنى أن تنشر مثل هذه الرسالة الإعلامية التي تدافع عن حقوق الإنسان في مصر في محطات وصفحات DW الموجهة لمناطق مختلفة والناطقة بلغات أخرى وليس فقط العربية أو الموجهة لمصر. نحن في مصر ندرك مدى سوء الأوضاع هنا جيدا فنحن نعيشها واقعا في حياتنا اليومية، لكن وجود رأي عام عالمي بشأن الانتهاكات الخطيرة في مصر وقمع الحريات من شأنه أن يشكل ضغطا وإحراجا للمسئولين ومتخذي القرار في الدول الكبرى عند تعاملهم مع النظام المصري".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:27 ص

      ام رشود

      الله يرحمكم ومثواكم الجنه ان شاء الله
      وكلنا معاكم يد وحدة وقلب واحد محد يفرقنا يارب

اقرأ ايضاً