دعت رئيسة جمعية حماية العمال الوافدين، ماريتا دياز، إلى اتخاذ معايير واجراءات صارمة فيما يتعلق بسلامة سكن العمال المهاجرين" مشيرة إلى أن مثل هذه المعايير تخدم مصلحة صاحب العقار والساكنين على حد سواء.
وأضافت:" إن العمال القادمين من أماكن مختلفة من حقهم الحصول على مستوى معيشة لائق، لقد اصبنا بالصدمة من وجود مثل هذا المبنى المزدحم بالقاطنين، والذي لايشتمل على مخارج للطواريء، ولحسن الحظ لم تكن هناك وفيات."
وزار فريق من الجمعية المبنى المتضرر والذي يضم 200 من العمال الباكستانيين والبنغاليين، كما أصدرت الجمعية في وقت لاحق بيان قالت فيه:"اتضح أن الحريق بدأ من مركز تجميع الكهرباء بالقرب من المدخل الرئيسي للمبنى وقد أدى الدخان المتصاعد إلى غلق المخرج الوحيد. وحيث أن جميع نوافذ الطابق الأرضي بها قضبان حديدية، فإن قاطني العمارة المحصورين لم يكن لديهم خيار سوى التكدس للهروب عبر الباب المحترق أو الصعود إلى الطابق الأول المخاطرة بإلقاء أنفسهم من هناك، الأمر الذي أدى إلى اصابة العديد منهم بكسور. وأشار بيان الجمعية إلى حاجة المتضررين من الحريق إلى مأوى يقيهم من الطقس الحار ويتوفر فيه مرافق الطبخ خصوصا في شهر رمضان الحالي، مع الإشارة إلى أن هؤلاء العمال قضوا حتى الآن عدة أيام بدون توفر المرافق الحياتية الأساسية لهم.
وأشار البيان إلى أنه برغم أن المبنى يبدو حديثاً، إلا أن إضافة طابقا له مؤخرا، من أجل زيادة المساحة والقيمة أيضاً أدى إلى عدم أخذ الطاقة الكهربائية، ومعايير السلامة في الحسبان عند اجراء التوسعة. وثمّنت الجمعية دور الدفاع المدني في اطفاء الحريق وانقاذ الناجين من الحريق.
طلعوهم
طلعوهم من المنامه وسوو ليهم سكن بعيد عن المنامه وفكونه منهم احنه اهل المنامه مضايقين منهم استولو على كل شي حتى الباركات استولو عليهه رجاء طلعوهم من المنامه امسببين الينه زحمه خصوصا يوم الجمعة
...
مو بس من المنامة... من كل مكان... سوو ليهم مدينة عمالية وفكونا منهم