أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مملكة البحرين شكلت عبر تاريخها مثالاً للتعايش والتآخي والقبول بالآخر في إطار من التنوع الفكري والثقافي والمذهبي الذي زادها قوة، وكان باعثا لإفشال المخططات التي كانت تريد النيل من استقرار الوطن وتفتيت نسيجه الاجتماعي المتماسك، مؤكدا سموه أن المجتمع البحريني يتميز بالوعي الذي يجعله يُجهض مؤامرات استهدافه ويحدد بوضوح من لا يريد له الخير ويسعى لتقويض أمنه بعيدا عن النظرة الضيقة التي يحدها الانحياز للفكر أو للمذهب أو المصالح الفئوية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (28 يونيو/ حزيران 2015) لعدد من المسئولين بالمملكة.
وخلال اللقاء أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالصناعات الوطنية وما تتميز به من قبول ورواج في السوق المحلي والخارجي مؤكدا سموه أهمية التركيز على تنمية الاقتصاد ودعم كافة أنشطته من خلال إقامة شراكة قوية بين مختلف القطاعات المرتبطة بالاقتصاد.
واستعرض سموه مع الحضور عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد سموه أن شهر رمضان الكريم هو شهر رحمة ومغفرة ويجب استلهام العبرة منه في توحيد كلمة المسلمين وبيان سماحة الإسلام خاصة في ظل الممارسات التي يقوم بها أصحاب الفكر الضال والتي تشكل حربا على الاسلام أشد من حرب أعداء الاسلام عليه.