أشاد وزير الطاقة ، عبدالحسين علي ميرزا، بالشركة التي تولت مسؤولية إعادة تطوير حقل نفط البحرين في عام 2009، تطوير للبترول، لتحقيقها انجازا رئيسيا في تدريب وتطوير الشباب البحرينيين.

وقد استثمرت شركة تطوير للبترول ما يزيد عن 13 مليون دولار في برامج تدريبية لتطوير القوى العاملة البحرينية، تضمنت برامج ودورات رسمية داخلية وخارجية وورش عمل وتناوب الوظائف والتدريب الميداني. جدير بالذكر أن شركة تطوير سجلت أكثر من 450000 ساعة تدريب في الخمس سنوات الماضية، ونتيجة ذلك تم تعزيز معدل البحرنة في تطوير من 60٪ إلى أكثر من 74٪.

هذا الاستثمار في التدريب ضروري من أجل بناء قوة عاملة من الشباب البحرينيين قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الجديدة وعمليات الاستخلاص المعزز للنفط التي تطبقها شركة تطوير في حقل البحرين. وقال سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا خلال آخر جولة في مرافق شركة تطوير للبترول الجديدة: "إن "الناس" قيمة في صميم القيم الأساسية لشركة تطوير، وتوفر الشركة الوقت والموارد والاهتمام لبرنامجها التدريبي. وعلى الرغم من إنشاء الشركة قبل أكثر من 5 سنوات، تمكنت شركة تطوير بالحفاظ على ميزانية عالية للتدريب وزيادة معدل البحرنة في هذه الفترة من 60٪ إلى أكثر من 74٪. هذا تأكيد على التزام الشركة بتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي لشعب البحرين ".

وبعد العمل بشكل وثيق مع المعهد الوطني للتدريب الصناعي (NIIT) وتمكين، وضعت وقدمت شركة تطوير التدريب التقني إلى 60 بحريني. تخرجوا هؤلاء الشباب منذ ذلك الحين وبدؤوا بالعمل في عمليات النفط والغاز في حقل البحرين.

تتمتع شركة تطوير بثقافة مؤسسية فريدة من نوعها في البحرين ودافعها الأداء، فإنها تستخدم برنامج نشط لتخطيط التعاقب لتحديد الموظفين ذوي الأداء المتميز وتسعى إلى تعزيز مؤهلاتهم لتهيئتهم لشغل مناصب قيادية في المستقبل. بالإضافة إلى هذا البرنامج، وضعت الشركة خطط التنمية الفردية لجميع موظفيها البحرينيين للمساعدة على التركيز على تنميتهم.

تطبق تطوير أيضا تناوب الوظائف في العمليات الدولية لدى مساهميها لعدة من المهنيين ذوي القدرة العالية الذين يعودون على استعداد لتولي مسؤوليات أكبر.