العدد 4677 - السبت 27 يونيو 2015م الموافق 10 رمضان 1436هـ

الصفار: لاحق الموت من «العنود» إلى «الكويت»

يظهر الشيخ جعفر عبدالحميد رضي الصفار، في ألبوم عزاء شهداء جامع الإمام الحسين (ع) في العنود بمدينة الدمام، وهو يدون كلمة حول الحادثة في سجل الزوار، لم يكن يعلم حينها أنه سيُدوَّن عنه بعد نحو شهر. فلقد كان الصفار، أحد ضحايا حادثة التفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق(ع) بدولة الكويت أثناء أداء صلاة الجمعة يوم الجمعة الماضية.

وتوجه أبناء الصفار وأقاربه صباح أمس السبت من مسقط رأسه في جزيرة تاروت (محافظة القطيف)، إلى دولة الكويت، لاستكمال الإجراءات اللازمة. بينما نقل جثمانه إلى مدينة النجف في العراق بحسب وصيته، لدفنه هناك مع سبعة آخرين من شهداء الحادثة بحسب رغبة ذويهم. وتواردت الأنباء عن فقدان الشيخ الصفار، وهو في العقد السابع، منذ الساعات الأولى للانفجار الإرهابي، وجرت عمليات البحث عن اسمه ضمن الشهداء أو الجرحى. بيد أن الأمور تكشفت بعد منتصف ليل الجمعة، إثر العثور على اسمه ضمن قائمة المصابين المنومين في مستشفى الفروانية.

وأكد أقارب الصفار أن «جسده لم يستطع مقاومة النزيف إثر الجروح التي نجمت عن العمل الإرهابي، ليلفظ أنفاسه الأخيرة مساء الجمعة». واعتاد الصفار على السفر إلى الكويت، في رمضان ومحرم من كل عام، ليكون أول شهيد في عملية إرهابية تستهدف مصلين خارج حدود الوطن في دول الخليج العربي، ضمن سلسلة الاعتداءات التي بدأت في حسينية المصطفى بقرية الدالوة (محافظة الأحساء)، ثم مسجد الإمام علي في القديح (محافظة القطيف)، وجامع الإمام الحسين في حي العنود بالدمام، والآن في جامع الإمام الصادق في الكويت.

وقال عبدالسلام الدخيل (أحد معارف الصفار) لـ«الحياة»: «إن الشهيد تنقل في حياته بين الكويت والعراق والسعودية»، مشيراً إلى أن والديه دفنا في مدينة النجف بالعراق، وكانت وصيته أن يدفن مثلهما، وهو ما حصل ولله الحمد». وأضاف: «إن الشهيد كان شاعراً وخطيباً، ولديه عدد من المؤلفات وديوان شعري، لكنها غير مطبوعة».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 9:37 ص

      هنيئاّ لك الشهادة يا شيخ

      فاز الشهداء باستشهادهم في يوم الجمعة في شهر رمضان وهم سجود
      والشيخ ممن اختارهم الله ليكون شهيداً في بيت من بيوت الله وهو صائم ساجد، ونال الشرف بدفنه في أرض النجف المقدسة فهنيئاّ لك يا شيخنا الجليل

    • زائر 14 | 8:18 ص

      ألى جنات النعيم

      هنيئا للشهداء الأبرار

    • زائر 11 | 7:37 ص

      عالم جليل

      العالم الأديب الشاعر الشيخ جعفر الصفار ، هو من العلماء المتعددي المعارف ، وكان طيب المعشر ، خفيف الروح ، محبوباً لدى كل من يعرفه ، وكان حافظاً لطرائف الأدب ، ومطلعاً على شوارد التاريخ ، كشكولي الثقافة ، رحمه الله ، وحشره مع محمد وآله .

    • زائر 10 | 7:36 ص

      الي رجمة الله

      الله يرحم شهداء الصلاه قتلوهم لانهم اتباع اهل البيت... يباح دم المسلمين ويبرر عمل التكفيريين لانهم شيعة علي امير المؤمنين..ان الي الله وان اليه راجعون

    • زائر 9 | 4:46 ص

      الى رحمة الله

      الى رحمة الله مع الشهداء

    • زائر 8 | 4:02 ص

      صالح العوامي

      ان لله وان اليه راجعون. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة واحشره مع محمد وآل بيته الأطهار

    • زائر 7 | 3:32 ص

      كلمة

      لاحق الشهادة ونالها.... هنيئاً لكم شيخنا

    • زائر 5 | 2:22 ص

      الى جنان الخلد

      اللهم ارحم الشهداء

    • زائر 4 | 2:00 ص

      الرحمة والخلود لك ولشهداء الكويت

      اللهم ارحم شهداء الكويت وأدخلهم فسيح جناتك والهمنا وذويهم الصبر والسلوان والخزي والعار للقتلة والإرهابيين الذين ينفذون أجندة الدول الاستعمارية

    • زائر 3 | 2:00 ص

      نال الشهادة عليه بالف عافية

      وعلى نياتكم ترزقون الله حقق له امنية حياته استشهد في
      يوم الجمعة
      شهر رمضان
      صلاة جماعة
      الحمدلله

    • زائر 2 | 1:09 ص

      رحمك الله

      رحمكم الله يا شهداء الصلاة في شهر الله

    • زائر 1 | 1:06 ص

      الرحمة والخلود لهم

      مثواهم الجنة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

اقرأ ايضاً