نوهت وزارة الصحة، بإصدارها دليل الأدوية للعام 2015، وبينت أن الدليل الذي استغرق تحديثه ما يربو على 6 أشهر، يشتمل على أكثر من 1500 دواء لعلاج مختلف الأمراض، ويمثل مرجعاً مهماً لجميع المختصين والفنيين في القطاع الصحي وذلك للحفاظ على سلامة المرضى والدقة الدوائية.

جاء ذلك، خلال استقبال وزير الصحة صادق الشهابي في مكتبه بمبنى الوزارة بالجفير، لجنة مراجعة دليل الأدوية وذلك بمناسبة تدشين دليل الأدوية للعام 2015، مشيداً بكافة الجهود التي بذلتها اللجنة من أجل إعداد الدليل، ومؤكدا في الوقت نفسه على سعي الوزارة لتحقيق رؤيتها واستراتيجيتها في تقديم أفضل الخدمات الصحية المتكاملة من خلال توفير الدواء الآمن والفعال وذلك من خلال تطوير خدمات القطاع الصيدلاني في المستشفيات والمراكز الصحية.

من جهتها قالت وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة المركزية للأدوية عائشة بوعنق: «يأتي تحديث دليل الأدوية، ليكون مرجعاً مهما للأطباء والصيادلة العاملين في الحقل الطبي في المملكة»، ودعت الأطباء والصيادلة وكافة مستخدمي هذا الدليل لتزويد الوزارة بأي ملاحظات من شأنها أن تساعد على تطوير وتحسين هذا العمل في المستقبل.

بدورها، بينت الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات فاطمة الأحمد، أن إصدار الدليل يأتي مكملاً لسياسات وآليات تجويد العمل في الخدمات الصيدلانية والطبية، حيث يعتبر هذا الدليل مرجع مهم لجميع المختصين والفنيين في القطاع الصحي وذلك للحفاظ على سلامة المرضى والدقة الدوائية.

بعد ذلك قدمت الاستاذة سحر القحطاني مديرة إدارة المواد ورئيسة اللجنة نبذة مختصرة عن الجهود المبذولة لإعداد الدليل، حيث أوضحت أن اللجنة قامت بمراجعة دليل الأدوية الأخير الذي أصدرته الوزارة في العام 2009، وأضافت له نحو 400 دواء جديد.