شكا قاطنو إحدى العمارات الإسكانية في منطقة السنابس بمجمع 529 من انقطاع الماء بشكل شبه دائم منذ نهاية أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت المواطنة منى عبدالأمير دهنيم إن العمارة السكنية التي تسكنها تكاد تخلو من الماء منذ أبريل الماضي، مضيفة أن الأهالي قدموا عدداً من البلاغات لدى هيئة الكهرباء والماء، إلا أن الهيئة تلقي بالمسئولية على وزارة الإسكان.

وأوضحت «عندما نقوم بالاتصال في الهيئة يأتي الماء لمدة لا تتجاوز الساعتين ثم ينقطع من جديد»، مضيفة أنه تم الطلب منهم شراء خزان مياه أرضي ومضخة على حساب قاطني العمارة لكي يتوافر الماء بشكل مستمر، متسائلة: «كيف تتخلى الهيئة عن مسئوليتها وتطلب من الأهالي أن يقوموا بدفع ثمن لحل المشكلة؟».

وبينت دهنيم أن العمارة تحوي ثماني شقق سكنية، مضيفة أن «الخزانات العلوية خالية من المياه طوال اليوم على رغم أن الهيئة تقول إن قوة ضخ الماء طبيعية».

وقالت: «الماء والإسكان تتقاذفون المشكلة بينهما، ففي الوقت الذي تخبرنا فيه الهيئة أن المشكلة يجب أن تعالج من قبل قسم الصيانة بوزارة الإسكان، تخبرنا الإسكان أن المشكلة يجب أن تعالج من قبل هيئة الكهرباء والماء».

وذكرت أننا «تفاجأنا منذ فترة بتركيب خزان أرضي، ولكنه سرعان ما تمت إزالته، ولغاية الآن لا نعلم من الذي قام بتركيبه وإزالته، مضيفة «لكن قبل ذلك أخبرتنا الهيئة أنها ستقوم ببناء غرفة لوضع الخزان الأرضي بداخله، لكي لا تتم سرقته، ومازالت مواد البناء في الموقع منذ فترة طويلة».

واستغربت دهنيم رد إحدى موظفات الكهرباء، قائلة: «طلبت منا إحدى الموظفات أن نذهب لمنازل أقاربنا في حال انقطاع الماء».