في قرية كرزكان وعلى الشارع العام يلفت انتباه المارة تجمع لا يمكن أن تخطئه عيونهم أثناء العبور مساءً. هذا التجمع اليومي ما هو إلا تزاحم أهالي كرزكان على «بوفيه رمضاني» لشراء وجبات الإفطار. فلم يعد المطبخ يعمل في هذا الشهر الفضيل كما كان عليه سابقاً. فالكثير من العوائل في كرزكان وغيرها باتت تشتري وجباتها الرمضانية من المطاعم بدلاً من إعدادها في مطبخ المنزل. ولذلك استغل العديد من المطاعم هذه العادة الجديدة لتوفير الأطباق الرمضانية للمستهلكين.
وقد انتشرت مؤخراً فكرة «البوفيهات الرمضانية» في مختلف مناطق البحرين. إذ يضع المطعم مجموعة من الأطباق الخاصة بشهر رمضان داخل أو خارج مطعمه ليأتي الزبون ويختار ما يريد توفيره لإفطار عائلته. وفي كرزكان يبرز مطعم وليد الكعبة الذي زارته «الوسط» كأبرز من يوفر الأطباق الرمضانية بنظام البوفيه، وبحسب مدير هذا المطعم علي إبراهيم فإن «فكرة بوفيه شهر رمضان أتتنا قبل نحو أربع سنين. ذلك بعد إدراكنا أن الأوضاع تغيرت عما كانت عليه سابقاً. فأغلب النساء أصبحن إما طالبات أو عاملات وهذا يزيد من انشغالهن ويقلل من وقت دخولهن المطبخ».
أطباق بوفيه مطعم وليد الكعبة تعد تحت إشراف طباخات بحرينيات من القرية نفسها وهذا ما يطمئن الزبائن ويدفعهم إلى الإقبال الكثيف على شرائها بحسب ما أفاد إبراهيم. مضيفاً أن الإقبال «على الهريس يكون في المرتبة الأولى، فهو الأكثر جهداً ووقتاً في الطبخ لذلك يشترونه من الخارج. ونوفر منه قدرين يومياً ومع هذا تنفذ الكمية. وبعده يأتي طبق اللقيمات ومن ثم الأطباق الأخرى».
زبائن علي ابراهيم ليسوا فقط أهالي كرزكان كما يؤكد «يأتي العديد من الزبائن من المناطق القريبة والبعيدة. حتى من المحرق وسترة رغم بعد المنطقتين. كما يأتي زبائن من الجاليات العربية».
نظام البوفيه الرمضاني في المطاعم دفعت بعض العوائل لهجر المطابخ بشكل كامل أو جزئي، فيشترون كامل سفرتهم الرمضانية أو بعضاً منها من هذه المطاعم، كالمواطن مجيد حبيب الذي يقول: «أشتري جميع لوازم سفرة شهر رمضان من هذه البوفيهات. آتي هنا لشراء الهريس واللقيمات. وأشتري الأرز والدجاج من مطعم آخر. هذا لأنني لا أريد أن أتعب زوجتي وبناتي طالما الأطباق متوافرة. فأنا أحب الراحة لهم».
نوع آخر من الزبائن يأخذ أصنافاً معينة وأخرى يتم طبخها في المنزل وهذا ما أكده المواطن أحمد خلف: «أشتري من المطاعم فقط الهريس واللقيمات وباقي أطباق السفرة الرمضانية يتم إعدادها في مطبخ المنزل. وحتى هذه الأطباق التي أشتريها يتم إعدادها أحياناً في المنزل لكن أحياناً أخرى نشتريها كنوع من التغيير أو لتخفيف العبء على العاملات في المطبخ».
أما محمد عادل والذي أتى من مدينة حمد خصيصاً لشراء اللقيمات فيقول: «أمي ماهرة في الطهي لكنها تصر على شراء اللقيمات من هذا المطعم. لا أدري إن كانت تريد توفير الوقت لإعداد أطباق أخرى أم أن هذا اللقيمات يعجبها. على أية حال هو لذيذ ويستحق عناء المسافة».
ومن مدينة حمد أيضاً يأتي عزيز طارش ولكن ليس للقيمات بل إلى الهريس. فهو يرى أن طبق الهريس إعداده يستغرق وقتاً وجهداً، وهو يتعمد شراءه لتخفيف العمل في مطبخ منزلهم.
في المقابل توجد عوائل مازالت محافظة على نشاط مطابخها في شهر رمضان، فعباس الكعبي كان واقفاً عند البوفيه لكنه لم يشترِ أي شيء. ولما سألته «الوسط» عن سبب وجوده أجاب: «أنا هنا لستُ لأشتري شيئاً بل أتيت لصحبة صديقي. ذلك لأننا في مطبخ المنزل نعد جميع الأطباق. فالطبخ لدى أفراد عائلتي يعتبر برنامجاً رمضانياً يحبونه. كما أن الرجال يعتبرون شم رائحة الأطباق الرمضانية الخارجة من المطبخ وتملأ المنزل؛ هي جزء من هوية هذا الشهر الفضيل».
العدد 4677 - السبت 27 يونيو 2015م الموافق 10 رمضان 1436هـ
مرة اخدنا من عندهم كشري فية شعرة يرجى اللمحافظة على نطافه
اللاااااااااي
استغفرب منكم
استغرب من الل يوصف الناس بالخياب .. الا عائلته من شخصين او ثلاثة ما تسوى يسوي هريس و وقفة من الصبح لليل عشان صحن و من بره آخذ رخيص .. الا بيشتري من المطعم عليه بالعافية .. ياكل من المكان الا يحب .. و الا يطبخ عادي ترى مو زود يعني .. مو احسن من غيره .. هذا اكل مو اعمال خيرية او واجب شرعي ههههه عليكم بالعافية جميعا و الله يعودكم
لا تعممون
اصلاً الطبخ ما يحلى الا في شهر رمضان .. وتطلع الابداعات والابتكارات في الطبخات
زحمة
اتمنى يوفرون باركات للزباين صرنا نكره نطوف جهة المطعم بسبب الزحمة والناس موقفين نص الشارع عشان يطوفون لازم يسوون حل للموضوع
زائر 2222
هذا احنا يوميا نأخذ من بوفيه وليد الكعبة ههههههههههههههههههه
الله يزيد ويبارك
خوووش مطعم ومافي منه بارك الله في اهل ديرتنا ويزيدهم الله من خيره
الصراحه راحه
اكل البيت وبس بلا مطاعم بلا غيره هاذي هالسوالف حق الخياب الي مايدرون وينه المطبخ بس للي عندهم ظروف معذروين انهم يشترون من برا بس اكثر البنات الحين خياب يبون بس ينامون مايبون المطابخ ..والي يعطيهم العافيه الامهات الي فالمطابخ والي عندهم ظروف ومرضى الله يشفيهم
يجنن طباخهم
يجنن طباخ هالمطعم خصوصا القيمات والمحاشي خطييير يم يم واسعارهم قليلة الله يطرح ليهم البركة ويوفقهم
طبخ البيت غير
انا ام عاملة واعود من العمل واستمتع بالطبخ لزوجي واولادي لانني احب ان اكون جزء من ذكريات طفولتهم كما هي رائحة اطباق امي الرمضانية محفورة في ذاكرتي
وين الصور؟
بس تتكلمون عن العيش و الاكل و تخلونه نفكر في الفطور .... باقي بعد 4 ساعات و عشر دقايق!
...
الصراحة ما لهم أمان المطاعم ... وطباخ ام العيال الذ وأحسن من المطاعم ،،،
هجر المطابخ
يمكن للمراة العاملة .مازالت مطابخنا عامرة بطبخات ربات البيوت .وتعالى شوف فريقنا حلاوتة صحن هريس رايح وصحن قيمات جاي ..الله يعود الجميع
غير صحي
للاسف انا المكان لا يوحى باي نظافة
والاشخاص الذين يقدمون الاطعمة غير ماهلين بالملابس الصحية والمكان مكشوف وغير صحي
اي مو مأهلين واي ملابس
حبيبي اللي في الصوره الشباب مجرد بائعين ،، لازم تقره عدل مكتوب الطباخات بنات
اما عن المكان اهو في النهايه على الشارع ونظافته بشكل علم مسئولية البلديه
ام محمود
يعطيهم العافيه ' وليد الكعبة ' مطعم اشتهر لنظافته و لما يقدمه من اطباق لذيذة .. بس بالنسبة لي احب لما لعيال و ابوهم يدخلون البيت و يقولون ريحة الأكل لبراااا .. حلاة هالشهر بريحته في البيت.. بس ما ننكر ان بعض الزوجات العاملات ما عنده استطاعة او طاقة للرجوع و الطبخ رغم اني اعمل بوظيفة و اعود لاعمل بالمنزل ولكن اجد متعه في طبخ ما يحب من احب ..
رمضان كريم
كل عام و انتم بخير
اي والله
وفرو علينا التعب نأخذ كل خميس بس بس اللقبمات حقهم عجيب
واجد زين
المطعم هذا يسبب زحمة للسيارات بسبب وقوف الزبائن على الشارع ، هذا مو تعطيل مصالح الناس كل يوم يعرض البوفيه في الشارع ؟؟؟ سواء في رمضان او باقي الشهور . نتمنى الانتباه لهذا الموضوع
ويش تاكلون في رمضان
((أشتري من المطاعم فقط الهريس واللقيمات وباقي أطباق السفرة الرمضانية يتم إعدادها في مطبخ المنزل))
يؤ يؤ بعد بقى شي خيو
الله يرحمه
ذكروني في أكل الدوار رحمة الله عليه
الله يرحمه
ونعم الذكريات.... هي بس اكل
الله لا يبلانا
...
ليس فقط اهالي كرزكان .. وانما الكثير من اهالي القرى والمدن المجاوره من يأتون للشراء منه
العقرب
الله يوفق الجميع...
بالنسبة اليي ما في على طباخ البيت، خصوصا لنا يكون الكل متعاون في الاعداد والتجهيز والتحضير
مشتريات
عجل ليش هالزحمه على سوبر ماركتات حق اغراض شهر رمضان اذا في نهايه بتشتري من مطعم؟؟؟
ولله حاله
من عمم عليها وخلاص انزين درينا انش توقفين في المطبخ وتطبخين درينا خلاص
يستاهلون
الحمدلله رب العالمين، أمهاتنا و اخواتنا وزرجاتنا يستحقون الراحة وعدم الاجهاد في هذا الشهر الكريم الله يواليهم الصحة والعافية و يشافي مرضى المؤمنين والمؤمنات جميعاً
مبارك عليكم الشهر
الله يعطي امي الصحة والعافية تطبخ كل شي في البيت وكل يوم تنوع لينا وتسالنا ويش خاطرنا
اهمم اتفق معاهم
( كما أن الرجال يعتبرون شم رائحة الأطباق الرمضانية الخارجة من المطبخ وتملأ المنزل؛ هي جزء من هوية هذا الشهر الفضيل)
البلادي
و الله انا ما اتفطر الا بأكل البيت و لا أمان للمطاعم
بالتوفيق
اكلهم لذيذ مطعم وليد الكعبة ، واني واجد اشتري منهم ، نظافة و طعم لذيذ وسعر قليل ، الله يوفقهم
لاتعمموا
الحمدلله للحين نوقف بالمطبخ لي تجهيز الفطور .....رمضان الخير الله يعطينا الصحه
انا لله
من عمم الحين؟!