عجت أروقة قسمي الجراحة والباطنية في مستشفى الصباح بجرحى التفجير الإرهابي، الذين بلغ عددهم حتى الساعة 3.00 بعد الظهر قرابة 21 مصاباً، تفرقت بين 15 حالة في الجراحة و6 حالات في الباطنية، ووفاة شخصين بعد نقلهما من موقع التفجير الى المستشفى بنصف ساعة تقريبا، وتراوحت الإصابات التي استقبلها مستشفى الصباح بين إصابات طفيفة تم علاجها فوراً، وأخرى خطيرة تم تحويلها إلى العمليات.
القبس رصدت الأجواء في مستشفى الصباح، وقد غلب عليها الهلع، وامتزجت مشاهد الدماء بمشاعر حزن ذوي الجرحى والمصابين.
وتحدثت «القبس» مع عدد من المصابين الذين تشابهت رواياتهم عن التفجير ولحظة وقوعه. وقال المصاب عبدالعزيز علي إنه كان يصلي في المسجد، وعند الركوع دخل شخص وقال «يا الله» لثلاث مرات، وفي السجود الثاني لنا وقع انفجار كبير، واستلقينا على الأرض ومن فوقنا تهاوت الحجارة والصخور، مضيفاً كنت أنا وأخي في المسجد وحالتنا عبارة عن جروح بسيطة.
فيما أكد الجريح محمد عبدالكريم أن الانفجار وقع وقت سجود المصلين، مضيفا على الرغم من أننا ساجدون رأينا لهب النار أمام أعيننا، لافتاً إلى أن والده أيضاً أصيب بجروح طفيفة تمت معالجتها.
واتفقت روايات جرحى آخرين مع ما رواه من كانوا في المسجد وقت التفجير، معربين عن استغرابهم من التفجير الذي استهدف أشخاصا كانوا يصلون ويركعون لله.
العدد 4677 - السبت 27 يونيو 2015م الموافق 10 رمضان 1436هـ