قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أمس السبت (27 يونيو/ حزيران 2015) إن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، والذي أتاح لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فرض سيطرته عليها في مايو/ أيار، لم يكن «مخولاً».

وقال العبادي «خسرنا الرمادي في مرحلة من المراحل»، مضيفاً أن «انسحاب القوات من الرمادي لم يكن مخولاً»، وذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال لنقابة الصحافيين العراقيين، بثتها قنوات التلفزة.

وأضاف «الأوامر بالعكس. كانت أن القوات يجب أن تصمد، ولو صمدت، لما خسرنا الرمادي».

وكشف العبادي عن اعتقال المسئول السابق في حزب البعث عبدالباقي السعدون، أحد ابرز المطلوبين الذين لم يتم توقيفهم منذ إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين في العام 2003.

وقال العبادي «أبشركم وأعلن لأول مرة أن جهاز المخابرات تمكن من القبض على المطلوب عبدالباقي السعدون»، وذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال لنقابة الصحافيين العراقيين، وبثت مباشرة عبر قنوات التلفزة.

من جانب آخر، أعلنت مصادر رسمية عراقية أمس مقتل 76 من عناصر «داعش» في عمليات متفرقة في حديثة وبعقوبة والموصل.

وقال العميد ذوالنون البدراني» 27 عنصراً من «داعش» قتلوا بينهم 6 نساء في حادثين منفصلين في الموصل.

وأفادت مصادر في الشرطة العراقية اليوم بأن 23 من «داعش» قتلوا إضافة إلى ثمانية مدنيين وإصابة 10 آخرين في حادثين منفصلين في بعقوبة.

وفي سياق متصل، أعلن قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري مقتل القائد العسكري لتنظيم «داعش» في الموصل و10 من مرافقيه.

وقال الجبوري إن طائرات التحالف الدولي تمكنت من قتل عبدالله محمد الحوران احد ابرز القادة العسكريين في تنظيم «داعش» والمسئول المباشر عن جميع عمليات الساحل الأيمن بمدينة الموصل.

ميدانياً، أفادت الشرطة العراقية أمس بأن تنظيم «داعش» أعدم 3 من عناصر الشرطة في قضاء القائم.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ ) إن تنظيم «داعش» أعدم 3 منتسبين سابقين في الشرطة العراقية رمياً بالرصاص كانوا قد تركوا وظيفتهم في العمل بجهاز الشرطة خلال سيطرة التنظيم للقضاء منذ عام ونصف العام.