أبدى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اعتزازه بما يتسم به النسيج المجتمعي البحريني من صفات التماسك وروح العائلة الواحدة في ظل قيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكداً سموه في هذا السياق على عادات وتقاليد أهل البحرين المفعمة بتعزيز التواصل جرياً على نهج الآباء والأجداد والقيم العربية والإسلامية الأصيلة بما يقوي المجتمع ككل.
جاء ذلك لدى زيارة سموه إلى مجالس كل من عائلة الفضالة، وعائلة الرميحي، وعائلة الكعبي، حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الفضيل منوهاً بفضائله الكبيرة التي يستمد منها المسلمون الخصال العظيمة المحبة للسلام والأمن ووحدة الكلمة والصف.
وأضاف سموه علينا اليوم كلٌ من موقعه مواجهة الأفكار المتطرفة من خلال وحدة الكلمة والمصير في وطن يجمع الجميع على الخير وتفويت الفرصة على من أراد النيل من وطننا وأمنه واستقراره.
مشيرا سموه إلى أهمية تمكين الشباب البحريني ودعمه والعمل على إتاحة الفرصة أمامه لإبراز دوره وتبني تطلعاته وإبداعاته باعتباره الأساس الذي يعول عليه في بناء المجتمع وتقدمه.
وأكد سموه في الوقت ذاته أهمية تحصين الشباب وحمايتهم من الأفكار السلبية الضارة بالمجتمع، داعيا سموه إلى ضرورة توجيه طاقات الشباب البناءة وتحديد أهدافهم ورؤاهم وربطها بمصلحة الوطن والمجتمع البحريني.
من جانبهم أعرب أصحاب و حضور المجالس عن ترحيبهم و تقديرهم لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء و تواصل عادة سموه السنوية في هذا الشهر الفضيل، داعين الله العلي القدير أن يتمم نعمة الأمن و الاستقرار على مملكة البحرين بقيادة جالالة الملك، و أن يديم عليها تماسك أبناء البحرين و وحدتهم لصون الوطن و خدمة تقدمه و نهضته.