أجرى ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اتصالاً هاتفياً مع أخيه ولي عهد دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دان فيه الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بالكويت، معرباً سموه عن بالغ تعازيه ومواساته لدولة الكويت وشعبها العزيز في ضحايا هذا الهجوم الاجرامي.
وأعرب سموه عن تضامن مملكة البحرين قيادةً وشعباً مع الكويت وأهلها الكرام في هذا الظرف العصيب، والدعم التام لأسباب أمنها واستقرارها فما يمس الكويت من مصاب يمس البحرين ويحزنها.
وقال سموه إنه على يقين بأن قيادة الكويت وشعبها قادرون بتمسكهم بما يميزهم من وحدة وطنية وترابط على التعامل بحكمة مع هذا الحادث البشع الذي اقترفه مرتكبوه دون مراعاة للشهر الفضيل وحرمته فيما يتنافى مع قيم الاسلام السامية ومبادىء الانسانية.
وأكد سموه أن مثل هذه الأعمال المجرّمة شرعاً وإنسانياً تستدعي تكامل الجهود على كافة المستويات إقليمياً ودولياً من أجل التصدي بحزم عبر وضع السياسات والقوانين والاجراءات الرادعة ضد كافة أشكال الإرهاب وخاصة ما يستغل الدين منها لإثارة الفتن والنعرات البغيضة.