على غير ما تتمنى يديَّ
حزمت ورودي
وغادرت نحو الفراغ
سئمت حنين الحريق إلى غيمة تشتري حزنه الأبدي
سئمت انحدار النجوم على كوكب نام دون غطاء
سئمت مروري على جثة الوقت
ظل يلملم أشلاءه في الجنون
ويمضي إلى خيمة الشمس دون نعال
يحدثني عن صبي القصائد
ويمضي إلى حيث نهد الصبية
فيصدمه عطشاً في القصيدة
أغادرها الحبر ليلاً؟
أم غاب نهر الحروف نهاراً
لتصير المآذن بوق الجثامين
فيندلق الموت منها ويعطش نخل الوجود
على غير ما تتمنى الجداول
تجف الطفولة فيَّ
تتراقص أعمار تلك الزنابق
ثم تلفظ حصتها من جنون الجنون
سئمت صراخ الدفاتر حين الكتابة
أين أفر إذا ما تلا الحبر قصته
وجعاً غائراً في النخيل
وأين أفر إذا صب في الروح أناته
وأين أفر إذا احترق السطر من سطوة الموت
فوق رغيف الحياة
وأين أفر إذا فر موتي وقت الصلاة.
العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ
ابداع
ابداع شاعرتنا المتألقة دوما / المختار
رائعة
مبدعة متألقة حبيبتي / زهراء المتغوي