لم يتصور الكويتي الحاج أحمد الجعفر أنه سيفقد أحد أبنائه (محمد) شهيداً، والآخر مصاباً في إحدى المستشفيات إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق (ع) بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية أمس الجمعة. والد أصغر شهداء التفجير الإرهابي، قال لقناة «الكوت» الكويتية أمس إنه أيقظ ابنه محمد وشقيقه لأداء صلاة الجمعة، وأكد أنه يحمد الله بعد أن اختار ابنه ضمن الشهداء.
وبخصوص ابنه الآخر قال «الله يقومه بالسلامة... والحمدلله رب العالمين».
من جانبه، غرد دويع العجمي أحد معلمي الطفل الجعفر، على حسابه الخاص عبر (تويتر) قائلاً «محمد الجعفر... خالد أكبر... أحمد سيد... سأتشرف دائماً أني درست ثلاثة شهداء مشهود لهم بتفوقهم وأخلاقهم.. إلى جنة الخلد». وأضاف «محمد أحمد الجعفر... ستفتقدك مدرستك ودفاترك وأحلامك التي قتلتها يد الإرهاب».
وتابع «سألوني عن أمريكا عن الدراسة والحياة يرسمون أحلامهم ومستقبلهم لكن يد الإرهاب قتلت شبابهم وحرقت قلوبنا عليهم».
العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ
هنيئاً يا شهيد
الى جنااااااان الخلد يا حبيبي وتشفع لنا
مصاب يحرق القلب
ويدمع العين. الله يعين الابو الي يدفن ولده بيدينه .شحالته .حسبي الله وكفى ونعم الوكيل.
هنيئا له الشهادة
هنيا له الشهادة ويصبر قلب والدته ووالده المفجوعين عليه فجع الله قلب كل شامت وكل محرض وكل تكفيري
!!!!
الله يرحمهم
هنيئا لهم الشهاده
الله يرزقنه الشهاده في حال العباده
نحن قوم لا نهاب الموت
الله يمسح على قلوب ذويهم
رحمة الله عليك
رحمة الله عليكم ايها الشهداء الابرار
محرقي
شي يعور القلب الله يصبر اهلهم
الله يرحمهم
الله يرحمهم برحمته الواسعة ويصبر اهلهم وهم شهداء عند الله
ولعن الله الارهابي الذي فجر نفسه فهو خسر الدنيا والآخرة
الله يرحمه ويرحم المؤمنين.. الله يصبركم
ولكن احلام الجنه أصبحت أجمل واحلى نالو وسام الشهاده هنيأ لهم هذه السعاده اكبر سعاده وافخر شهاده نهايتها في بيت الله راكعا ساجدا لله… وخسر الظالمون وفاز المؤمنون
بالأمس كانوا واليوم رحلوا
اسأل الله العلي القدير ان يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته وينتقم من الظالمين شذاذ الارض
ان لله وان اليه راجعون
هنيئا الى هذا الطفل باستشهاده في بيت الله ملبيا نداء ربه عز وجل ساجدا شاكرا لله