اتفقت الآراء في ديوانية آل عصفور على أن احترام ثقافات الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم قاطبة يمثل واحدة من السمات التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
ودار نقاش بين علي عبدالرضا العصفور والطبيب الاستشاري محمد الدرازي والناشط محمد الزياني حول جوانب من علاقة الحضارتين الفارسية والعربية، وشكل العلاقة بين ملوك العرب وملوك فارس حتى في مسألة إهداء الثياب الفاخرة. فالدرازي وصف الحضارة الاسلامية بأنها الحضارة الجامعة لكل الحضارات وهي حضارة القرآن الكريم وتعاليم النبي محمد «ص»، غير أن ممارسات المسلمين على مدى التاريخ بما يخالف المنهج القرآني هي التي شوهت هذه الحضارة.
من جهة أخرى، دار حديث بين الزميل سعيد محمد والناشط محمد الزياني في قضية تهميش أو ابتعاد أو إبعاد المفكرين والمثقفين والنخب في الوطن العربي طوال سنوات ما سمي بالربيع العربي. وعلق الزياني بالقول إن الذي تقدم المشهد هم أولئك الذين لا يمتلكون القدرة ولا القناعات لإصلاح الأوضاع ما أسهم في تأزيمها. فيما وافقه الزميل سعيد محمد حول هذا المحور الذي بسببه غابت العقول المفكرة التي كان من الواجب أن تتقدم المشهد وتحترمها الحكومات وخصوصاً المخلصين منهم. وعلق أحد الحضور ساخرا: «تقدمت الخمة فتخلفت الأمة».
ومن جهة أخرى، تحدث خليل القاهري عن المسئولية الوطنية والدور الكبير الذي يجب أن تلعبه الصحافة في مساندة المواطنين والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم بشكل حقيقي، وليس كما يحدث من التنكيل بالمواطنين وتجهيلهم بالمعلومات والآراء المزيفة للواقع، مشددا على دور الصحافة والإعلام عموماً في رفض حرمان المواطنين من حقوقهم.
العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ
من المقصود بالخمة !!
الذي تقدم هو الشعب ومن بعده كبار القيادات السياسية في البلد مثل الاستاذين المناضلين مشيمع و عبدالوهاب حسين و الشيخ علي سلمان و إبراهيم شريف وغيرهم
.
اذا كانو هؤلاء هم الخمة فمن هي الأمة إذا ؟؟؟؟؟
والله بلوة هالاوادم كل واحد قام يسوي روحه يفهم ويتفلسف بالحجي وهم حزة الصدق مايشدون شي