حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، 1 أكتوبر/ تشرين الاول 2015 بقضية متهمين خطفا شاب يبلغ من العمر (16 عاما) واعتديا عليه بالضرب بحجة عمله كمخبر للشرطة عن المشاركين في أعمال شغب.
وحضر محامون من بينهم المحامي مهدي البصري الذي تقدم بمرافعة مكتوبة وشفوية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما خطفا المجني عليه بواسطة آخرين مجهولين بغرض الانتقام وكان ذلك مصحوبا باستعمال القوة والتهديد بالقتل، كما حجزا وآخرون مجهولون المجني عليه وحرموه من حريته بغير وجه قانوني باستعمال القوة والتهديد، وألحقا عمدا ألما ومعاناة شديدين بالمجني عليه المحتجز لديهم بدون وجه حق، بأن قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وتهديده بالقتل بواسطة سكاكين بغرض الحصول على معلومات واعتراف.
وتعود تفاصيل القضية الى ان والد المجني عليه تقدم ببلاغ إلى الشرطة بتاريخ 22 سبتمبر/ أيلول 2014 بأن مجهولين قاموا بخطفه أثناء تواجده في حديقة كرباباد في حوالي الساعة الثامنة مساء عندما كان يلعب برفقة أحد أصدقائه «المتهم الأول 15 عاما»، حيث حضرت سيارة نزل منها 3 أشخاص ملثمين بينما بقي السائق وقاموا بتغطية وجهه وتحركوا به إلى مزرعة، وضربوه وسرقوا هاتفه واتهموه بأنه مخبر يعمل لحساب الشرطة، وقام أحدهم بحرقه في ظهره بواسطة ولاعة، ثم أخذوه إلى مسكن لا يعرفه، وقاموا بتهديده بسكين وضعها أحدهم على بطنه، وطلبوا منه الاعتراف بأنه مخبر للشرطة وصوروا ذلك بكاميرا فيديو، ثم أعادوه إلى السيارة وأرجعوه إلى كرباباد ولاذوا بالفرار. تم القبض على المتهم الأول صديقه والذي اعترف على الثاني «23 عاما».
العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ
احم احم
البحرين ما تحتاج مخبرين صفعه بطراك بيطلع الاخضر واليابس ؟
يا ايها المعارضون وبين قوسين الاسلاميوون الشرطة بلباس عسكري في كل مكان والهوليكبتر في كل مكان والكامرات لو ايخلونه في بيتكم ما تقدر تتكلم فليش هالعنتريات السلمية ؟
وداعش امسوتنكم مسخرة وتصدر مجاهديه لكل العالم وانتوا ما حصلتو غير المخبرين
اقولوا قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ايها المعارضون المسالمين