حصدت الهجمات الثلاثة التي استهدفت كلاً من الكويت وتونس وفرنسا إدانات دولية واسعة أمس الجمعة (26 يونيو/ حزيران 2015).
وأدان البيت الأبيض الهجمات ووصفها بأنها أعمال إرهابية «شنيعة» وقال إنه يعمل مع تلك الدول لتقديم الدعم اللازم. وقال البيت الأبيض في بيان «تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات الهجمات الإرهابية في فرنسا والكويت وتونس... قلوبنا وصلواتنا مع ضحايا هذه الهجمات الشنيعة وأحبائهم وشعوب الدول الثلاث».
وأضاف البيت الأبيض «نقف إلى جانب هذه الدول في وقت تواجه هجمات على أراضيها... ونحن على اتصال... مع هذه البلدان الثلاثة لتقديم كل مساعدة ممكنة».
كذلك ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتداءات «الإرهابية والمرعبة» التي وقعت أمس في فرنسا وتونس والكويت، داعياً إلى محاكمة المسئولين عنها.
وجاء في بيان صادر عن الأمين العام نقله المتحدث باسمه أن بان كي مون يدين «بأشد التعابير حزماً الهجمات الإرهابية التي وقعت» أمس في البلدان الثلاثة. وتابع البيان أن «المسئولين عن أعمال العنف المرعبة هذه يجب أن يحالوا على القضاء في أسرع وقت ممكن». وأكد أن هذه «الهجمات المريعة» لن تضعف تصميم المجتمع الدولي على محاربة العنف، بل ستعزز التزامه بالانتصار على «الذين يلجأون إلى القتل وتدمير الثقافة والتطور البشري».
أما روسيا فأدانت بقوة الهجوم الإجرامي الذي استهدف مسجدا في دولة الكويت مؤكدة تضامنها مع قيادة وشعب دولة الكويت الصديقة. يأتي ذلك فيما استنكرت إيران بشدة الاعتداء الإرهابي على مسجد الإمام الصادق في الكويت. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، إن «الإرهاب التكفيري وكما أعلنت الجمهورية الإسلامية... يشكل أهم تهديد لشعوب المنطقة».
عربياً، أدانت مصر الهجمات التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. وقالت الرئاسة المصرية في بيان إنها تدين «بشدة الحوادث الإرهابية الآثمة التي وقعت (أمس) في عدد من الدول الشقيقة والصديقة والتي شملت كلا من الكويت وتونس وفرنسا». وأضافت «مصر تؤكد وقوفها القوي إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة التي تعاني من ويلات الإرهاب».
وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بدولة الكويت وأسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المصلين.
فيما أدان وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان «بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت مسجد الإمام الصادق». وأكد الشيخ عبدالله في تصريح له «وقوف دولة الإمارات الكامل قيادة وحكومة وشعباً مع الكويت في مواجهة هذه المحنة المشتركة في الصراع ضد الإرهاب والتطرف».
إلى ذلك، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وبأشد العبارات الهجوم الذي استهدف المصلين بمسجد الإمام الصادق بدولة الكويت خلال أدائهم صلاة الجمعة أمس. ووصف العربي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) التفجير بأنه «عمل إرهابي وإجرامي ضد مصلين أبرياء لا يقبله عرف أو دين ويتنافى مع القيم الدينية».
العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ
