سيطرت حال من الذعر والصدمة على وجوه السياح داخل «نزل امبريال» بسوسة غداة الهجوم الإرهابي الدموي أمس الجمعة (26 يونيو/ حزيران 2015) والذي أوقع 37 من القتلى.
وقالت مندوبة السياحة، بسوسة سلوى القادري، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن غالب السياح المتبقين في النزل فضلوا المغادرة بعد الأحداث ويجري الآن التنسيق مع نظرائهم من وكالات أسفار. وأضافت القادري «سيكون من الصعب عليهم الاستمرار بعدما شاهدوا عمليات القتل بالرصاص أمام أعينهم. جاؤوا للسياحة لكنهم بدل ذلك شاهدوا الموت».
وأكدت القادري أن عدداً من السياح الألمان قتلوا في الهجوم لكن غالب الضحايا من حاملي الجنسية البريطانية إلى جانب سياح من بلجيكا ودول أخرى كما سقط تونسيون من بين القتلى.
وأضافت القادري «أطلقنا خلية أزمة في النزل. لايزال الجميع تحت الصدمة. طلبوا المغادرة ولا يمكننا منعهم من ذلك».
وأضافت المسئولة «سقط عدد كبير من القتلى من النساء والرجال. الكثير من أقارب السياح المقيمين هنا بدأوا بالاتصال والسؤال عن أقاربهم. والبعض لايزال يجهل مصير أقاربه».
العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ