ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنه أمس الجمعة (26 يونيو/ حزيران 2015) طالب تونسي مسلح بسلاح «كلاشنيكوف» على فندق بولاية سوسة السياحية في الساحل الشرقي التونسي، إلى 37 قتيلاً و36 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في حصيلة جديدة.
وقال المسئول المكلف شئون الإعلام في الوزارة، شكري النفطي، لوكالة «فرانس برس»، أن الهجوم أسفر عن «37 قتيلاً و36 جريحاً بعضهم في حالة حرجة». وكانت الوزارة أعلنت في حصيلة سابقة مقتل 28 شخصاً وإصابة 36 حالاتهم «متفاوتة الخطورة».
وأوضحت أن القتلى يحملون «جنسيات بريطانية وألمانية وبلجيكية» فضلاً عن تونسيين. ومن بين القتلى سائحة ايرلندية بحسب ما أعلن وزير الخارجية الايرلندي شارلي فلاناغان.
واستهدف الهجوم فندق «ريو امبريال مرحبا» الذي كان يرتاده 565 نزيلاً «غالبهم من المملكة المتحدة (بريطانيا) وأوروبا الوسطى» وفق ما أعلنت إدارته. وقال وزير الدولة المكلف الشئون الأمنية في تونس، رفيق الشلي كاتب، في تصريح لإذاعة «موزاييك إف إم» الخاصة إن منفذ الهجوم شاب «غير معروف» لدى أجهزة الأمن وهو «طالب من جهة القيروان (وسط)».
وأوضح أنه «دخل (الفندق) عن طريق الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة، وكان يحمل شمسية وسطها سلاح، وعندما وصل إلى الشاطئ استعمل السلاح (فتح النار) في الشاطئ والمسبح والنزل (الفندق) وعند مغادرته تم القضاء عليه» من قبل قوات الأمن.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي إن منفذ الهجوم كان مسلحاً برشاش من نوع «كلاشينكوف». وحصيلة القتلى التي خلفها هجوم أمس هي الأكبر في تاريخ تونس.
إلى ذلك، أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن بلاده لا تستطيع «وحدها» مواجهة المتشددين. وأفاد قائد السبسي من الفندق الذي تعرض للهجوم «أدركنا اليوم أن تونس تواجه حركة عالمية. لا يمكنها أن تواجهها وحدها. والدليل أنه في اليوم نفسه وفي الساعة نفسها استهدفت عملية مماثلة فرنسا... والكويت».
وأضاف «هذا يقيم الدليل على وجوب (وضع) استراتيجية شاملة (لمواجهة المتشددين) وعلى ضرورة أن توحد كل الدول الديمقراطية حالياً جهودها ضد هذه الآفة».
وفي 18 مارس/ آذار الماضي قتل 21 سائحاً أجنبياً ورجل أمن تونسياً في هجوم نفذه مسلحان على متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
والسياحة أحد أعمدة الاقتصاد التونسي إذ تشغل 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر وتساهم بنسبة 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وتدر ما بين 18 و20 في المئة من مداخيل تونس السنوية من العملات الأجنبية.
وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 فجر انتحاري تونسي نفسه بحزام ناسف في شاطئ يقع قبالة فندق في مدينة سوسة. ولم يسفر التفجير سوى عن مقتل منفذه فقط.
وحاول الانتحاري دخول الفندق من بابه الخلفي إلا أن الحراس منعوه وطاردوه عشرات الأمتار حتى الشاطئ حيث فجر نفسه وفق وزارة الداخلية. وكانت تلك المرة الأولى التي يقدم فيها تونسي على تفجير نفسه منذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وعلى إثر تفجير 30 أكتوبر 2013، أعلنت وزارة السياحة رصد «موازنة خاصة» لتجهيز كامل فنادق البلاد بكاميرات مراقبة.
وقالت الوزارة وقتئذ إنها سبق أن أخضعت العاملين في الفنادق لدورات تأهيلية «لكشف الأشخاص المشبوهين» وإنها ستخضعهم مجدداً إلى دورات «إضافية» في المجال ذاته.
العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
اهم شيء ما في بني صهيون الشعب المختار اللهم دمر الدواعش زور اسرءيل
المشكلة
المشكلة ان هدولن عماهم الحقد الاعمى ولايمتون للاسلام بصلة مايدرون انهم يقتلون الاف الاسر رزقها الوحيد من عمل احد افراد الاسرة وفي كثير منهم يكد على ايتام ومعوزين لكن ما اقول غير حسبي الله حسبي ونعم الوكيل حسبي الله وكفى
هذا هو المسمار الأخير في نعش السياحة التونسية
للأسف السياحة التونسية ماتت، على الأقل للسنوات المقبلة