تراجعت أسعار النفط أمس، لكنها ظلت تتحرك في نطاقات ضيقة مع ترقب المستثمرين نتيجة المحادثات النووية مع إيران والتي قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في صادرات الخام الإيرانية.

وتراقب السوق أيضا مفاوضات اللحظة الأخيرة الرامية لتفادي تخلف اليونان عن سداد ديونها وتجنب خروجها من منطقة اليورو.

ويقول بعض خبراء الاقتصاد إن تعثر اليونان عن السداد قد يعزز الدولار أمام اليورو، بما ينعكس سلبا على النفط وغيره من السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية. وانخفض سعر مزيج برنت الخام في عقود أغسطس آب 20 سنتا إلى 63 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09.05 بتوقيت جرينتش بعدما أنهى الجلسة السابقة منخفضا 29 سنتا.

ونزل سعر الخام الأميركي 25 سنتا إلى 59.45 دولار للبرميل بعدما أنهى جلسة أمس الأول متراجعا 57 سنتا.

ومما يحد من مكاسب النفط احتمال توصل إيران إلى اتفاق مع القوى الغربية لرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران، إذ إن استئناف صادرات الخام الإيرانية سيزيد من تخمة المعروض العالمي. وينبغي على المفاوضين التوصل لاتفاق قبل انقضاء المهلة المحددة لذلك في 30 يونيو حزيران.

ومن المقرر أن يلتقي وزراء مالية دول منطقة اليورو اليوم (السبت) في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق مع اليونان لتجنب تعثر أثينا عن سداد الديون وخروجها من منطقة اليورو.

من جهة أخرى، قال تجار إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) استكملت عقود تصدير وقود الديزل للفترة بين يوليو تموز 2015 ويونيو حزيران 2016 مع عدد من المشترين.

وذكر التجار أن الشركة الإماراتية استكملت العقود المحددة الأجل بعلاوة سعرية 2.35 دولار للبرميل فوق متوسط أسعار خامات الشرق الأوسط.

وأضافوا أنه لم يتم التأكد من إجمالي حجم الشحنات، لكنهم قالوا إن من بين المشترين توتال وبي.بي وشل وفيتول وبتروباس.