وقال الرئيس الغانم إنه «بناء على تكليف مجلس الامة لمكتب المجلس بعقد اجتماع للنظر في ملابسات الاحداث المؤسفة التي شهدتها جلسة يوم الثلاثاء الماضي الموافق 23 يونيو/2015، عقد مكتب المجلس اجتماعاً اطلع فيه على مضابط الجلسة المذكورة وتسجيلات الفيديو، ومن ثم استدعى كافة الاطراف المعنية بالاحداث المؤسفة التي وقعت خلال الجلسة، حيث حضر كل من تم استدعاؤه لسماع افادته، عدا النائب حمدان العازمي الذي امتنع عن حضور الاجتماع»، وفق ما ذكرت صحيفة الراي الكويتية اليوم الجمعة (26 يونيو/ حزيران 2015).

وأضاف «بعد استعراض الموضوع من كافة جوانبه، والاحاطة بكافة ملابساته، وحيث ان ما وقع من احداث مؤسفة، ومن تطاول ومساس وطرح طائفي بغيض، يعتبر تجاوزاً لكل اعراف الحوار البرلماني الراقي، وتأسيساً غير مقبول، لسوابق خطيرة من الخطاب التقسيمي هي محل رفض جميع الكويتيين، وشرخاً لوحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي، وكسراً لكل تقاليد الاختصام السياسي».

واستطرد «وحيث ان ما تم، يعد خروجاً صريحاً على القانون رقم 19/2012 الخاص بحماية الوحدة الوطنية، ومخالفة للمادة 88 من اللائحة الداخلية للمجلس، وحرصاً على النأي بمؤسساتنا البرلمانية العريقة عن كل خطاب يحمل لغة تقسيمية وتصنيفية بين الكويتيين، وصوناً للتقاليد البرلمانية التي دشنها المؤسسون الاوائل، والمبنية على الاحترام والتوقير والقبول، بغض النظر عن حجم الخلافات السياسية، قرر مكتب المجلس توجيه (انذار) الى النائب حمدان العازمي، تطبيقا لنص المادة 89 من اللائحة الداخلية للمجلس».