قال العضو الإداري ومدير جمعية أصدقاء مرضى الإدمان عباس جعفر أحمد: «إن هناك مدمنين يلجأون لسرقة الحقن من طوارئ مجمع السلمانية الطبي، وهناك آخرون يسرقونها من الأجنحة بهدف استخدامها في التعاطي وذلك بعد حظر بيعها في الصيدليات»، وعلق الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن الصحية بهاء الدين فتيحة، حيال ذلك بأنه لا يوجد نص قانوني صريح يمنع بيعها في الصيدليات.
وبالعودة لرئيس الجمعية الذي لفت خلال لقائه بـ«الوسط»، إلى ضرورة تبني الجهات المعنية لتجربة كثير من الدول المتقدمة فيما يتعلق بخفض المخاطر من خلال توفير المحاقن للمدمنين لتجنب تشاركهم في استخدام الحقن أو استخدامهم لحقن ملوثة؛ ما يعرضهم للإصابة بكثير من الأمراض كالايدز والتهاب الكبد الوبائي وغيرهما، وقال: «لا أرمي لتشجيع المدمن على التعاطي، وإنما المشروع يركز على أن المدمن سيلجأ للتعاطي في جميع الأحوال وأنه من الواجب حماية المجتمع من مخاطر تعاطيه، كما أن هذه الآلية ستمكن الجهات المعنية من حصر أعداد المدمنين وإتاحة الفرصة لرؤيتهم ودفعهم للفحص الطوعي وتشجيع العلاج بالبدائل والانخراط في برامج الإقلاع عن الإدمان».
وأشار إلى أن هذه التجربة مطبقة في أميركا وسويسرا وماليزيا ولبنان ومصر وبشكل متواضع في عمان وأن النتائج جاءت إيجابية.
ورأى أن المدمن هو مريض يحتاج لعلاج وأن جميع المدمنين يرغبون في التوقف ولكن بنسب متفاوتة، ومنع بيع الحقن لهم في الصيدليات يدفعهم لاستخدام أساليب للتعاطي تتسبب في موتهم أو انتقال الأمراض لهم نتيجة تشارك الحقن واستخدام حقن ملوثة، مشدداً على ضرورة أن تكون وزارتا الصحة والداخلية شريكين في هذا المشروع ولاسيما أن المدمنين يخافون من الشرطة واللجوء لها، فضلاً عن خوفهم من الصحة وإجراء الفحوصات فيها لعدم ثقتهم بسرية المعلومات ولاسيما فيما يتعلق بالإصابة بالايدز أو أمراض أخرى معدية.
وقال: «الإدمان ليس فعالية موسمية، والملاحظ أن الجهات الرسمية المعنية إلى جانب الإعلام لا يتحدثون عن الإدمان إلا في السادس والعشرين من يونيو/ حزيران من كل عام، لذا نحتاج شريكاً إعلامياً وتوجهاً رسمياً لدعم مشروع خفض المخاطر».
وفيما يتعلق بالجمعية، أشار إلى أنها أقدم جمعية معنية بالإدمان وتشمل عضويتها شخصيات من المجتمع إلى جانب مدمنين متعافين أصلحوا أوضاعهم النفسية والجنائية منذ سنوات، منوهاً إلى أن من أهم أهدافها بث الوعي بمكافحة المخدرات ولاسيما بين النشء.
وبين أن الجمعية تعمل على مشروعين حالياً الأول دمج المدمن في المجتمع والثاني تثقيف الأقران عن آفة المخدرات، مبيناً أن لدى الجمعية أنشطة بشكل أسبوعي ومحاضرة كل يوم ثنين في مركز دعم المنظمات الأهلية وورش عمل وفعاليات في المعارض المتنقلة والمدارس.
ودعا وزارة التربية والتعليم لمزيد من التعاون، لافتاً إلى أن الجمعية تقدم خدمات مجانية بطرح ورش توعوية في المدارس.
هذا وتحدث عن العراقيل التي تواجه الجمعية والمدمنين الراغبين في التعافي وهي وجود 16 سريراً فقط لسحب السموم في مستشفى الطب النفسي، فضلاً عن عدم تشييد مركز حكومي لعلاج المدمنين على رغم توجيه سمو رئيس الوزراء بذلك خلال العام 2008.
العدد 4675 - الخميس 25 يونيو 2015م الموافق 08 رمضان 1436هـ
فيكم وچلة على مرضى السكلر
في كل موضوع منبوذ مجتمعياً تتهمون مرضى السكلر به، وبعدين تقولون الوزارة ما ترحمهم ..
انزين وعقولكم المجتمعية الي تتبلى عليهم وتشوه صورتهم وكلامكم الي يهينهم وين موقعه !! المجتمع بعد شريك في تزايد عدد ضحايا السكلر وله النصيب الأكبر بنشر الصعوبات في حياة المريض السكلر سواءً كان علمياً أو مجتمعياً أو أخلاقياً
ما بظل احد
الحين الي يفهم والي مايفهم بجي يتفلسف وكل واحد بسوي روحه الخبير الاستراتيجي والاخصائي النفسي والاجتماعي الي بحلل الموضوع وبوزع الاتهامات على كيفه ، وييعطي حلول محد قدر يوصل لها..
لو تتركون الأمر لأهل الإختصاص الدنيا بخيرررر
ارحموا نفسكم وعقول الناس منكم
رد على رقم1
مع احترامي للمرسل رقم واحد كيف حكمت عليهم هم عاشو التجربه وتعالى وهم الذين أسس تلك تا لجمعية وأكثر المتعافين من الي يعملون
لاحول
الادمان افة عالمية الله يحمي البحرين وشبابها منه
اكبر غلط انهم يمنعون الابر
خطأ ثم خطأ!
منع الإبر من الصيدليات يعني عدم وفرة الابر بين المدنين
عدم وفره الابر بينهم يعني تبادل الابر بين المدمنين
تبادل الابر الملوثة يعني تبادل الامراض بينهم و انتقال امراض خطيره جدا مثل الايدز و التهاب الكبد الوبائي.
على وزاره الصحه اعاده النظر في قرارها العبقري!
من السبب
المشكلة إن ... تخلق مدمنين.
مرضى الامراض المزمنة والسكلر حتى اللي اول مرة يترقد في المستشفى يجبر على أخذ المورفين.
اخبرني أحد الآباء أنه رفض اعطاء ابنة الصغير مورفين ولكن الطبيب أصر على ذلك.
لماذا يكون هو خط العلاج الاول؛ قد تنغع البدائل.
أرادة وزماله
أن كل ما يطرح من خزعبلات وأجتماعات وندوات وجمعيات لا تنفع مع مدمن المخدرات لأن كل من سيجتمع معهم مدمنين وسيزيد من تعرف المدمن على أصدقاء وزملاء أكثر من السابق وهذا هو الحاصل في الواقع ، ورسالتي لكل من لديه الرغبة بالتوقف عن المخدرات أن يصاحب زملاء ليس لهم درب بالتعاطي وستتغير حياته وينسى المخدرات بدل ذكرها كل يوم والتكلم في الماضي الذي يساعده على العودة للتعاطي والذهاب للصالات الرياضية أفضل من الذهاب للأجتماعات التي ستبقيه على الأدمان وشكرا
الحل موجود
للاسف يا اخي زائر1 كلامك غير صحيح .. انا مدمن متعافي من خلال الزماله و الاجتماعات و من خلال المدمنين اللي تعافوا اطوني امل ان اواصل في عمليه التعافي .. لان لا دكتور قدر( مع احترامي الى الدكاتره ) بالحبوب او غيره او بالادويه .. و الحل الوحيد اللي ساعدني في حل التوقف عن التعاطي هم المدمنين اللي مثلى و اللي تعافوا منهم لان هم اللي يعرفون بالظبط شنو فيني .. و انا شخصيا اشكر كل من ساهم في نشر الوعي عن المخدرات و اضرارها للتوعه
الحل موجود
للاسف يا اخي زائر1 كلامك غير صحيح .. انا مدمن متعافي من خلال الزماله و الاجتماعات و من خلال المدمنين اللي تعافوا اطوني امل ان اواصل في عمليه التعافي .. لان لا دكتور قدر( مع احترامي الى الدكاتره ) بالحبوب او غيره او بالادويه .. و الحل الوحيد اللي ساعدني في حل التوقف عن التعاطي هم المدمنين اللي مثلى و اللي تعافوا منهم لان هم اللي يعرفون بالظبط شنو فيني .. و انا شخصيا اشكر كل من ساهم في نشر الوعي عن المخدرات و اضرارها للتوعه