قال المدير المالي لجازبروم أندري كروجلوف أمس إن أكبر شركة منتجة للغاز في روسيا لديها الأموال الكافية لبناء الخط الأول من خط أنابيب تركيش ستريم، وهو مشروع مزمع لنقل الغاز يمتد عبر قاع البحر الأسود.
وأبلغ كروجلوف مؤتمرا صحافيا أن جازبروم لم تقرر بعد ما إذا كانت ستبني الخط الأول -الذي ستبلغ طاقته 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا- مع شركاء أم بمفردها.
من جهة أخرى، قال مصدر في الاتحاد الأوروبي إن روسيا وأوكرانيا والمفوضية الأوروبية سيعقدون محادثات ثلاثية في فيينا في نهاية الشهر، سعيا إلى إبرام اتفاق جديد بشأن واردات الغاز لكييف.
وفي وقت سابق قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماركوس سيفكوفيتش الذي يقوم بدور وساطة في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا إنه يتوقع إجراء محادثات «في الأيام المقبلة» ولكنه لم يذكر تاريخا أو مكانا محددا للمحادثات.
وقال المصدر المطلع من المحادثات طالبا ألا ينشر اسمه، ان فيينا اختيرت لأن روسيا تريد تفادي بروكسل في أعقاب تجميد حسابات البنوك الروسية الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الخارجية البلجيكية إنه تم تجميد تلك الحسابات لتغطية تسوية قضائية لتعويض حملة الأسهم في شركة النفط الروسية المنهارة يوكوس وانه تم الآن رفع التجميد. ورفضت وزارة الطاقة الروسية أمس الأول التعقيب على اجتماع 30 من يونيو حزيران، لكن الرئيس فلاديمير بوتين قال أمس إن جازبروم لن يمكنها منح أوكرانيا الخصم الذي كانت تتمتع به في السابق. وينقضي أجل الاتفاق الحالي القصير الأجل مع كييف في 30 من يونيو حزيران.
العدد 4675 - الخميس 25 يونيو 2015م الموافق 08 رمضان 1436هـ