حذر الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الخميس (25 يونيو / حزيران 2015) من مخاطر اندلاع معارك عنيفة في اوكرانيا وحث روسيا على وقف الدعم الذي قال انها تقدمه للمتمردين.
بعد تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في مينسك برعاية فرنسا والمانيا في شباط/فبراير، شهدت الاسابيع الاخيرة تصعيدا في المعارك مما ينذر بتقويض الاتفاق بعد ان تجاوزت حصيلة القتلى بسبب النزاع 6500 شخص بحسب الامم المتحدة.
وتابع ستولتبرغ ان "انتهاكات وقف اطلاق النار مستمرة ولا تزال هناك مخاطر من العودة الى القتال العنيف".
واضاف ان "روسيا تواصل دعم الانفصاليين من خلال امدادهم بالتدريب والعديد والعتاد، كما ان لديها عددا كبيرا من القوات المتمركزة على حدودها مع اوكرانيا".
ومضى يقول ان "الفرصة الافضل للسلام هي من خلال التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك. واحث كل الاطراف على القيام بذلك وروسيا تتحمل مسئولية خاصة في هذا السياق".
وتنفي روسيا اي دور مباشر في النزاع المستمر منذ 15 شهرا في اوكرانيا.
وكان ستولتنبرغ يلقي كلمة في افتتاح مجلس الحلف الاطلسي واوكرانيا الذي اقامه الحلف من اجل تنسيق العلاقات مع كييف غير العضو في الحلف بعد نهاية الحرب الباردة.
وشدد على استمرار التزام الحلف ازاء وحدة اراضي اوكرانيا وسيادتها، وانه لن يعترف بضم روسيا للقرم والذي وصفه بانه "غير شرعي وغير مشروع".
والاربعاء صادق وزراء الدفاع في دول الحلف على سلسلة اجراءات تتضمن مضاعفة حجم قوة التدخل السريع للحلف باكثر من مرتين بعد ان اعلنت الولايات المتحدة الثلثاء انها ستنشر اسلحة ثقيلة على الجبهة الشرقية لدول الحلف الاطلسي.