الصيام في طقس ترتفع فيه درجة الحرارة والرطوبة ولساعات طويلة كما الحال في شهر رمضان هذا العام له تأثير على المرضى المصابين بالحصوات بشكل كبير.

فقد يصاب المريض بالجفاف بسبب التعرق وفقدان السوائل من الجسم، وهو ما يساهم في زيادة تركيز الأملاح في البول، وبالتالي يزداد تكون الحصوات البولية.

يُنصح مريض حصى الكلى بأخذ رأي الطبيب المعالج لمعرفة ما إذا كان باستطاعته الصيام أم لا، وذلك بحسب حالته الصحية، حجم الحصوة المتكونة لديه، الظروف المحيطة بالمريض، مدى قيام المريض بالعمل والمجهود طوال اليوم، التدخين والعادات الغذائية أثناء تناول وجبتي الإفطار والسحور.

وأثناء صيام شهر رمضان يجب على المريض مراعاة شرب السوائل بكثرة من بعد الإفطار وحتى السحور، لكي يعوض السوائل المفقودة أثناء الصيام، كما يساعد الماء على تخفيف الأملاح المتكونة وطرد الزائد منها والتي يمكن أن تترسب في الكلى، والتقليل من شرب المنبهات والمياه الغازية لاحتوائها على الكافيين الذي يزيد من فقدان الماء من الجسم.

كما ينصح باتباع حمية غذائية أثناء شهر رمضان والتقليل من الأملاح في الأطعمة المتناولة، وتناول الأدوية الخاصة بالمريض بعد تنظيم مواعيد تناولها مع الطبيب المختص.

كما ينصح أثناء نهار شهر رمضان بتجنب الأماكن ذات درجة الحرارة العالية كالأماكن المشمسة قدر الإمكان، وتقليل الجهد المبذول أثناء فترة الصيام، خصوصاً الأعمال الشاقة في الأماكن الحارة.