ما هي الجرثومة الخارقة أو ميكروب العنقوديات الذهبية المقاومة للمثيسلين (MRSA)؟

هي نوع من أنواع البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية مثل البنسلين والمضادات الحيوية المشابهة له، وتنتشر عادةً بين المرضى في المستشفيات.

وتعيش هذه الجراثيم في معظم البشر في الأنف نحو 30 %، أو على الجلد 10 %، وعادةً لا نلاحظها لكن من الممكن أن تتسبب ببعض الالتهابات في الجروح، كما تكثر في حالة الإصابات الجلدية مثل الجروح والتقرحات أو عند وجود أجسام غريبة مثل القسطرة البولية، وهي تظهر على حالتين:

-1ما أن تتجمع في الأنسجة الأنفية الداخلية والجلد من غير أن تسبب ضرراً أو التهاباً في جسم الإنسان.

-2أو أن تهاجم وتتكاثر في الجروح المفتوحة في الجسم أو البلغم، أو أي نسيج من أنسجة الجسم يصاحبهُ ظهور أعراض كارتفاع درجة الحرارة والألم والالتهابات.

ويمكن للجرثومة أن تنتشر عن طريق الأيدي وملابس الموظفين، أو من شخص إلى آخر، وهناك إجراءات يتخذها المستشفى للرعاية ممن يعاني من الجرثومة الخارقة في الأنف وعدم وجود جروح مفتوحة أو جهاز في الجسم، ومنها:

أ- غرفة منفردة لمنع انتقال الجرثومة.

ب- المعالجة بمضاد حيوي يدعى «بكتروبان»، وهو عبارة عن مرهم للأنف يعطى مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام.

في حالة وجود جروح مفتوحة أو في البلغم:

أ- الوضع في غرفة منفردة.

ب- وضع لافتة على باب الغرفة لمنع اللمس والتقيد بتعليمات العزل.

ت- وصف المضادات الحيوية.

ث- لبس اللباس الواقي الموجود خارج الغرفة.

ج- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، وارتداء القفازات الموجودة خارج الغرفة.

ح- ارتداء الكمامة إذا لزم الأمر.

ونظافة اليدين من أهم النقاط المهمة في منع انتشار الجرثومة الخارقة، لذا يجب على كل من الزوار والطاقم الطبي الداخلين للمريض في أي وقت من أوقات اليوم، غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، أو تعقيم اليدين بالجل المعقم الموجود خارج الغرفة وكذلك عند الخروج من الغرفة.

تذكير عزيزي الزائر:

نظافة اليدين مهمة من أجل السيطرة على انتشار الجرثومة الخارقة داخل المستشفى وخارجه.