حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة والسيد محمد عزت وأمانة سر أحمد السليمان بالسجن 3 سنوات على شاب، وضع هكيلاً محاكياً للمتفجرات بدوار 22 بمدينة حمد، كما غرّمته المحكمة، 50 ديناراً عن تهمة قيادة سيارة والدته بدون رخصة قيادة ودون علمها واستعمالها في تنفيذ الجريمة، وبرأت المحكمة صديقه من تهمة الاشتراك معه في وضع الهيكل.
وأسندت النيابة للمتهم الأول أنه في 22 مايو/ أيار 2014 بدائرة أمن المحافظة الشمالية، وضع في مكان عام هيكلاً محاكياً لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد أنها كذلك، تنفيذاً لغرض إرهابي، كما قاد مركبة آلية بدون رخصة قيادة، ووجهت للمتهم الثاني تهمة الاشتراك بطريقي التحريض والمساعدة مع الأول في ارتكاب جريمة وضع الهيكل المحاكي للمتفجرات.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي مفاده وجود جسم غريب بدوار 22 بمدينة حمد، فتوجهت دوريات الشرطة وطاقم مسرح الجريمة إلى الموقع وقاموا برفع الجسم الذي تبين أنه متفجرات وهمية، كما تم رفع عينات من الهيكل المحاكي، حيث عثروا على عينة من الحمض النووي لشخص، ولدى فحص السجلات الخاصة بعينات dna تبين أنها للمتهم، فتم إصدار إذن بضبطه وإحضاره. وفي التحقيقات اعترف المتهم «19 عاماً» بأنه تلقى رسالة نصية من شخص يدعى «الموس» من سكنة منطقة داركليب وتابع لمجموعة تعرف باسم «أحرار داركليب»، والذي طلب منه التوجه خلف إسكان شهركان لأخذ طفاية حريق ليضعها على الشارع، وأخبره بوجود قطع حديد وأسلاك خردة يمكنه أخذها وبيعها، فوافق. وقام المتهم بأخذ سيارة والدته دون علمها، وطلب من المتهم الثاني أن يرافقه لكنه لم يفصح له عن طبيعة العملية، وتوجه إلى المكان الذي أخبره به الموس حيث عثر على كيس به طفاية حريق عليها أسلاك كهربائية ومغطاة بشريط لاصق، وموصل بها هاتف، فأخذها ووضعها على المقعد الخلفي بالسيارة، وقال للمتهم الثاني أن الكيس يحتوي على أغراض تخص صديقه وسوف يذهب لتسليمها له، وأثناء سيره تلقى اتصالاً من «الموس» والذي طلب منه وضع الهيكل في دوار 22، فتوجه إلى المكان ونزل من السيارة وأخذ الكيس وأخرج منه الطفاية ووضعها في الدوار وانصرف.
العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ
::::::::
المشتكى لله
........
حسبنا الله ونعم الوكيل ... الله يفرج عنك يا جاسم ...
........
حسبنا الله ونعم الوكيل ... الله يفرج عنك يا جاسم ...