طلبت والدة زوجة مقاتل أسترالي في تنظيم «داعش» من الحكومة مساعدة ابنتها «اليائسة» وأحفادها الخمسة على مغادرة الشرق الأوسط، مؤكدة أن ابنتها «ارتكبت أكبر خطأ في حياتها».
وجاء نداء كارين نيتيلتون بعد ورود تقارير عن أن زوج ابنتها خالد شروف وصديقه محمد العمر قتلا خلال معارك في مدينة الموصل العراقية الأسبوع الماضي، فيما أشار مسئول أمس الأربعاء (24 يونيو/ حزيران 2015) إلى أنهما ربما قتلا في سورية.
وذاع صيت شروف العام الماضي عندما نشر صوراً على «تويتر» يظهر فيها مع ابنه البالغ سبع سنوات وهما يحملان رأسي جنديين سوريين بعد قطعهما.
وتزوجت إحدى بناته من العمر، الذي ظهر أيضاً في صور مع رؤوس مقطوعة، عندما كانت في الـ 13 من عمرها فقط. وغادروا جميعهم إلى سورية العام 2013.
وقالت كارين نيتيلتون في بيان ليل أمس الأول (الثلثاء): إنه «مع مقتل محمد العمر وربما خالد شروف، تحتاج ابنتي وأحفادي إلى الحب والرعاية من أسرتهم أكثر من أي وقت مضى لمساعدتهم على التعافي من الصدمة النفسية، والعنف وأهوال الحرب التي عاشوها».
وأضافت «على عكس ملايين المهجرين في العراق وسورية، لديهم مكان في الوطن للعودة إليه. ابنتي ارتكبت أكبر خطأ في حياتها». وقالت: «هي اليوم أم وحيدة في أرض أجنبية وقاسية، تحاول الاهتمام بأرملة عمرها 14 سنة، وأربعة أطفال صغار آخرين».
العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ
اي مخ
............؟. اعتقد بان هناك مهمة صعبة امام علماء النفس.