نفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» وجود أي تنسيق بين الجنود الأميركيين الذين أرسلهم لتوه إلى قاعدة التقدم العسكرية العراقية وبين «بضع عشرات» من عناصر ميليشيات الحشد الشعبي موجودين في هذه القاعدة في مهمة «ارتباط» مع الجيش العراقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيفن وارن «ما من تفاعل» بين العسكريين الأميركيين الـ450 وعناصر الميليشيات في قاعدة التقدم، مؤكدا أن عدد هؤلاء العناصر قليل ولا يزيد عن «بضع عشرات على الأكثر».
وأضاف «لا توجد وحدات من الميليشيات في التقدم. هناك بعض الأفراد الذين يعملون هناك، يؤدون مهمة أشبه بمهمة ارتباط، وهم عناصر في ميليشيات». وتابع «إنها مجموعة صغيرة (...) بضع عشرات من الأفراد (...) ليست وحدة»، مشيراً إلى أن هؤلاء العناصر «يؤدون مهمة ارتباط مع ممثلي الحكومة العراقية الموجودين في التقدم».
وشدد المتحدث على أن «القوات الأميركية ليس لديها أي تفاعل مع هذه المجموعة الصغيرة من عناصر الميليشيات». وأضاف «كانت هناك في وقت ما وحدات من الميليشيات في قاعدة التقدم ولكن احد شروطنا للذهاب إلى هناك كان مغادرة هذه الوحدات القاعدة الجوية». من جهة أخرى، ذكرت تقارير إخبارية أن إيران سلمت قادة الحشد الشعبي بالعراق ثلاث طائرات من دون طيار وأوفدت نحو 90 مستشاراً عسكرياً من الحرس الثوري لقاعدة الحبانية العسكرية في الأنبار قبيل الاجتماع الأمني الثلاثي الذي سيعقد في بغداد بين وزراء داخلية إيران وسورية والعراق.
وأضافت صحيفة «عكاظ» السعودية أمس أن الطائرات الإيرانية بدون طيار التي تسلمتها قيادات الحشد الشعبي ستبدأ برصد تحركات عناصر «داعش» في الأنبار والموصل خلال الساعات المقبلة.
وتفيد المعلومات الأمنية بأن المستشارين التابعين للحرس الثوري الإيراني الذين تمركزوا في قاعدة الحبانية العسكرية شرقي الرمادي اختاروا أن يكون مقرهم داخل القاعدة على بعد 500 متر من مقر نظرائهم الأميركان البالغ عددهم 250 مستشاراً.
وكشف مسئول عراقي، رفض كشف اسمه، للصحيفة أن إيران زودت الحشد الشعبي بالإضافة للطائرات بدون طيار بكميات كبيرة من العتاد.
إلى ذلك، قتل 14 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش»، استهدف أفراد عشيرة سنية مناهضة له في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية أمس (الأربعاء).
وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة ديالى لوكالة «فرانس برس»: «قتل 14 شخصاً وأصيب ما لا يقل عن 24 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة».
وأوضح أن الهجوم «استهدف تجمع وجهاء ورموز اغلبهم من عشيرة الندا في قضاء بلدروز»، الواقع شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة (60 كلم شمال شرق بغداد).وأكد مصدر طبي في مستشفى بلدروز حصيلة الضحايا.
وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، مشيراً إلى أن منفذه من طاجيكستان. وتعد عشيرة الندى إحدى أبرز العشائر السنية في محافظة ديالى، وهي ساندت القوات العراقية في المعارك ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ هجوم كاسح شنه في يونيو/ حزيران 2014.
وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش إن للعشيرة «مواقف جيدة جداً من خلال مساندة الحكومة ومشاركتها إلى جانب القوات الأمنية في مقاتلة تنظيم داعش».
العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ
كلام صحيح
لانه يوجد تتنسيق بينكم وبين داعش
جحا
استرييييييييح
هم خراب البلدان
أكو بلد يريد الأمن والأمان يعول على الأمريكان
شقال على الملشيات مغادرة القاعدة
أنا أقول طائرات المراقبة خلها ترصد الأمريكان قبل الدواعش لأنهم أخطر من الدواعش هم الي يقدمو للدواعش تحركات الجيش والحشد الشعبي ناهيك عن الدعم الوجستي
شيئ مؤكد لايوجد تنسيق
أنتم تنسقون مع قتلة الشعب العراقي
وهذه المليشيا أو > رغم قلة العتاد والتدرب فغلت ما عجز عنه غيرها
اتفق معاك اخوي
الدعم اللوجستي والاسلحة اللي مع الدواعش من وين يا ترى، يالله ألفوا لنا قصة