قال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد الكعبي إن الشركة المملوكة للدولة أكملت عملية إعادة هيكلة شملت تسريح بعض الموظفين الأجانب لكن دون تسريح أي قطريين. وزادت الضغوط المالية على قطر، أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بعد انخفاض أسعار النفط والغاز منذ العام الماضي.
وقال الكعبي في مؤتمر صحافي «في حين أننا لا نتحكم في الأسواق والأسعار... فنحن نتحكم في تكاليفنا ومصروفاتنا»، مضيفا أن الشركة وصلت حاليا إلى حجم يجعلها تتمتع بالكفاءة.
وقال «ستكون مؤسسة مستقرة من الآن فصاعدا».
وامتنع عن ذكر عدد الموظفين الذين جرى تسريحهم أو عدد موظفي الشركة حاليا لكنه قال إنه لم يتم تسريح أي قطريين. كانت مصادر بالقطاع أبلغت «رويترز» قبل إعادة الهيكلة أن قطر للبترول يعمل لديها نحو 14 ألف موظف.
وتتولى قطر للبترول تطوير وإدارة قطاع الطاقة بما في ذلك حقول النفط والغاز ومجمعات صناعية.
وقال الكعبي إن الشركة قررت التخارج من كل الأنشطة غير الأساسية مثل التأمين والخدمات.
وقال «لقد احتضناها (تلك الأنشطة) ونمت، ولذا من الأفضل أن نركز على أنشطتنا الأساسية... النفط والغاز».
وقال الكعبي إن قطر للبترول ماضية في مشروع لإضافة قدرات تصديرية بمرفأ استيراد الغاز الطبيعي المسال في سابين باس بتكساس.
والمشروع مشاركة مع وحدات تابعة لإكسون موبيل.
وأضاف أن أعمال الهندسة والتصميم جارية وأن من المقرر بدء إنشاء محطة الإسالة العام القادم.
العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ
أحلى ما في الخبر
أحلى ما في هذا الخبر أن الرئيس التنفيذي مواطن وليس أجنبي ولم يسرّح أي مواطن من العمل .. شكرا للقيادة القطرية .