أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم اليوم الأربعاء (24 يونيو / حزيران 2015) استمرار الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني لمنتخب روسيا في منصبه، رغم سوء نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.
وصرح القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة الروسي نيكيتا سيمونيان لوسائل الإعلام الرسمية "إن قضية كابيللو ليست سهلة. خبراء كرة اقدم قالوا اليوم (إنني) سأعلن خبر الإطاحة بكابيللو من قيادة الفريق... ولكن لم تتم الإطاحة به اليوم".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (إيتار تاس) عن سيمونيان قوله إن المحادثات بشأن مستقبل المدرب الإيطالي الشهير سوف تستأنف في غضون الأسبوعين القادمين، مشيرا إلى "أن تلك القضية ينبغي أن تحل بشكل أو بآخر".
وأخفق كابيللو (69 عاما) في تحويل المنتخب الروسي إلى أحد القوى الكروية الكبرى، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم عام .2018
وعاني منتخب روسيا في الفترة الماضية من سوء النتائج، حيث لم يحقق سوى انتصارين فقط خلال مبارياته العشر الأخيرة.
كانت روسيا قد خرجت مبكرا من مرحلة المجموعات في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي، وتبدو مهمة الفريق حاليا صعبة في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقرر إقامتها بفرنسا، عقب خسارته صفر / 1 أمام ضيفه منتخب النمسا في آخر مباريات الفريق بالتصفيات الشهر الجاري.
وتحتل روسيا حاليا المركز الثالث في ترتيب المجموعة السابعة برصيد خمس نقاط فقط، من انتصار وحيد وتعادلين وخسارتين، متأخرة بفارق 11 نقطة عن المنتخب النمساوي (المتصدر) الذي لعب ست مباريات.
ولكن كابيللو، الذي تولى تدريب الفريق عام 2012 بعقد يمتد حتى عام 2018، مازال يحظى بالكثير من الدعم من مسئولي اتحاد الكرة الروسي.
وصرح مصدر داخل الاتحاد الروسي لوكالة أنباء (آر سبورت) الروسية "إن موقف أعضاء اللجنة التنفيذية يميل إلى مواصلة كابيللو لعمله".
وذكرت الوكالة الروسية الأسبوع الماضي أن كابيللو سوف يستقيل من منصبه بمجرد الاتفاق على قيمة التعويض الذي سيحصل عليه عقب فسخ التعاقد.
يذكر أن كابيللو يعد المدرب الأعلى أجرا من بين مدربي المنتخبات التي شاركت في المونديال الماضي، حيث يحصل على راتب شهري يبلغ قرابة مليون دولار.