ناقش مجلس الشورى في جلسته مطلع هذا الأسبوع مشروع قانون يتعلق بالإسكان، تنص إحدى مواده على أن تقوم الجهات الرسمية بسحب الوحدات الإسكانية عن المنتفعين بها إذا تم إسقاط الجنسية البحرينية عن رب الأسرة فيها.
قليلاً من الإنسانية يا مجلس الشورى المحترم، وقليلاً من العدالة والإنصاف يا ممثلي الشعب والذائدين عن حقوقه ومكتسباته، إذا كان من شخص وجدتموه أخطأ فما ذنب زوجته وأبنائه؟ أهذا هو العدل والقانون والإنصاف الذي ترونه في معاقبة الناس بسبب أخطاء غيرهم؟
الحكومة نفسها لم تتطرق إلى هذه العقوبة التي تريدون إيقاعها بالناس، فهل أنتم أحرص منها على تطبيق القانون وإنفاذه؟ وأنتم يا من تقولون أنه لا رحمة ولا رأفة بالمخطئ، هل أنتم أشد قوةً من رب العالمين؟ فلماذا لا ترأفون بغير المذنبين وغير المخطئين، بهؤلاء الذين يكفيهم ومن المآسي أن يجدوا أباهم أو زوجهم بدون هوية ولا جنسية فجأةً، فلا تتوقف معاناتهم، بل تزيدونها ألماً وحرقةً بإلقائهم في الشارع بحثاً عن ملاذٍ يضمون به شتاتهم وطفولتهم وبراءتهم.
ألسنا في شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والمغفرة والإحسان؟ ألا ترون إلى أين وصلت بلادنا جميعاً من الشتات والفرقة؟ أتريدون أن تصبوا النار على الحطب؟ ولماذا تعاقبون أسرةً كاملةً على جريرة شخص منها؟
ربما أنتم معذورون، لأنكم قد لا تعلمون معاناة الناس ولا مآسيهم، وهذه الأسر البحرينية التي تريدون أن تشرّعوا قانوناً لإلقائهم في الشوارع، هم بحرينيون أصلاء، انتظروا مدداً تصل إلى 20 عاماً ليحصلوا على بيتٍ يقيهم التذلل إلى الناس ويسترهم الله بستره فيه، أهذا ما تريدون أن تدخلوا التاريخ من أجله معاقبة زوجة وطفلة وطفل لا ذنب لهم ولا وزر إلا أن قراراً أو حكماً صدر على غيرهم (أباهم، أو زوجهم... إلخ)، ربما بين ليلة وضحاها، أو وفق حكم قضائي، فوجد نفسه بلا هوية قانونية يعيش بها في وطن آبائه وأجداده، ولا يكتفي بذلك، بل يصل الضيم إلى أهله وأطفاله ليلقى بهم في الشارع بسبب وزره هو لا هم!
قطعاً الله لا يرضى بظلم من لا يجد ناصراً إلا ربه، وأجزم أن جلالة الملك لا يرضى أن تضار طفلة أو طفل أو زوجة أو أم بسبب خطأ شخص آخر مهما كانت جريرته.
نقول لأعضاء مجلس الشورى المحترمين، انزلوا قليلاً إلى الشارع، إلى الناس، إلى البحرينيين البسطاء، اسألوهم هل يرضون بما تريدون تشريعه وسنّه على أسر بحرينية ظلت سنواتٍ طوالاً تنتظر مسكناً يضمها، ثم فجأةً تأتون، فتكونون أنتم والزمن عليهم.
اسألوا ضمائركم، إنسانيتكم، دينكم، فطرتكم، إسألوا الخير داخلكم: هل من الإنصاف إذلال أسر بحرينية أصيلة بكاملها ورميها في الشارع بسبب خطأ فردٍ واحدٍ منها، وبسبب اجتهادات ما أنزل الله بها من سلطان ولا بينة فيها؟
أجزم أننا كبحرينيين نصاب بالحزن والكآبة كلما وجدنا قانوناً يضيق على الناس ويعاقبهم على ذنوب لم يقترفوها، ارحموا الناس يا شوريون.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4673 - الثلثاء 23 يونيو 2015م الموافق 06 رمضان 1436هـ
ليش يسحبون السكن؟!
اللي يسمع مجلس الشورى يظن هذا السكن مجانا ، مو كافي الاقساط اللي يدفعها المواطن للسكن بعد هذا القرار أظن ان هذا المواطن حتى لو كان مخطئ له الحق في استرجاع جميع الاقساط اللي دفعها وتوفير سكن لأسرته على نفقة وزارة الاسكان.
الحراك الشعبي سواهم نواب
كان مجلس شورى ليس لهم نصيب فيه والحراك الشعبي انتزع مجلس النواب الذي كانوا يعترضون على ولادته ، صار مجلس الفساد تحركت الناس لتعديله وإصلاحه ، طبعاً مو معقول يقبلون لان مصالحهم في الفساد ، العتب على اللي رشح والعتب على راس الدوله ما عنده رقابة على الفساد المستشري والذي سيأتي على الدولة يوما ما ليخربها على رؤوس ساكنيها
ا
من يستلم راتب فهو موظف يخضع لارادة من وظفه ليس بيده اي شئ واللذي يجري هو من باب لا اريكم الا ما ارى ولا اهديكم الا سبيل الرشاد هذ هو المنطق السائد الآن في بلدنا بكل اسف
اسحبو الوحدات أيضا من الاجانب
الأولى سحب وحدات السكن من الاجانب وإعطائها إلى أبناء هذا الوطن الأصليين و..
صحيح عملهم دوما
الشوريون هم أكفأ الناس في البلد حيث الاستشارة وحيث الروية وحيث التعقل وحيث أسمى روح الأخلاق لديهم بحيث يلجأ المحتكم اليهم ليشيروا اليه بالطريق الصحيح وينير لهم درب الصلاح والهدى نسيت نفسي أخطب ولكن نسيت أن كل هذا لا ينطبق بت شفه ولا بذرة صفه من كل هذا على ما عندنا من شوريين فأي عقل أفادوا بها البلاد وأي مشورة أصلحوا فيها البلاد فهم في ...الرواتب يعمهون
حتى لو سحبتم دمائنا
حتى لو سحبتم دمائنا من أجسادنا لن نتنازل عن كرامة الشعب كل الشعب البحريني
فعلا من حق الناس ان يتجاهلوكم
المجتمع البحرين لا يعطي لاعضاء مجلس الشورى اي مكانة لهذه الاسباب واختيارهم تم وفق ذلك لانهم لا رصيد اجتماعي لهم ومن المتوقع ان يوافقوا على كل ما يطلب منهم
ارحم ترحم
ارحم من الارض يرحمك من فى السماء
حين يكون الإنسان مشرّعا لألحاق الأذى ببني جنسه
كيف يقبل انسان لديه بعض الكرامة والحسّ الانساني ان يكون اداة تقنين لقوانين تمسّ بأبسط حقوق الانسان
اي نوع من البشر انتم
كيف انعدمت الرحمة من قلوبكم الى هذه الدرجة
كيف تقبلون ان تكونوا اداة طيّعة لمثل هذه الامور الخطيرة عليكم انتم مستقبلا
....
الشوريون كما قلت يعيشون في نعيم ولا يشعرون بمعاناة الغير ولكن الله تعالى قادر على كل شيئ والدنيا دوارة و الحوبة تبطي لكن ما تخطي
هههههه
النواب على ابو .......عجل كلشي وجوهه يسوونه ضد المواطن ولا قرار لصالح الموطن ....... من نواب
اين الرحمة اين القلوب الرحيمة
مو حرام حرمانهم في حقهم في السكن والي عطي أصلان ما فكر ابدا انه شي مخالف للإنسانية ولا يرضي رب العالمين
ياريت الي راح يوقع علي القرار بحرمانهم ان الدنيا دوارة خاف علي نفسك من حوبة الناس وغضب الرحمن
لا لن ينزلوا من برجهم العاجي العالي مطلقا
كل شئ بحساب..أعطيك تقاعد يخالف ما يحصل عليه عموم القوم ومزايا لم تكن تحلم بها ليتفتق ذهنك الخرف باختراع طرق لمعاقبة من تمثل.....الرحمة ليست في قاموسهم.
البحرين سوت اللي محد سواه في العالم بسبب الانتقام
مو عارفين شنو يسوون اعطوا الناس حقوقها بعدالة شوفوا اصير اللي صار