قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني وعضوية القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر احمد السليمان، تأجيل قضية 11 متهما بحرق سيارة تقودها امرأة بحرينية في سترة خلال تجمهر، إلى 11 اكتوبر/ تشرين الأول 2015 للمرافعة من المتهم 11 مع استمرار الحبس.
وأسندت النيابة إلى المتهمين أنهم في 15 /10/ 2014: أشعلوا عمدا وآخرون حريقا في السيارة المبينة والمملوكة للمجني عليها، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأتلفوا عمدا وآخرون مجهولون السيارة المبينة، واعتدوا وآخرون مجهولون على سلامة جسم السيدة المجني عليها فأحدثوا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، كما اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص تنفيذا لغرض إرهابي، وأنهم حازوا وأحرزوا عبوات المولوتوف.
وتعود تفاصيل القضية الى ان عددا من المتجمهرين قد تجمعوا وتوجهوا إلى الشارع رقم 1 في سترة، من أجل الهجوم على الدوريات الأمنية المتمركزة، وقاموا برشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف التي معهم، ما أدى إلى تضرر سيارة مدنية واصطدامها بحاجز إسمنتي.
وقالت المجني عليها وهي سيدة بحرينية، (46 سنة) إنها كانت تقود سيارة متسوبيشي مملوكة لزوجها ومعها ابنتها، عندما فوجئت باشتعال لوحة عدادات السيارة، فطلبت من ابنتها الخروج من السيارة وقامت هي بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها بجروح في يدها ووجهها، وتضررت السيارة جراء اصطدامها بحاجز إسمنتي وجراء اشتعال النار فيها، وأخبرها رجال الشرطة أن النار قد اشتعلت في السيارة نتيجة إلقاء المتجمهرين عبوات المولوتوف عليها.
العدد 4673 - الثلثاء 23 يونيو 2015م الموافق 06 رمضان 1436هـ