قال وزير الصحة صادق الشهابي إن الوزارة قامت بتشكيل فريق طبي متكامل لمجابهة فيروس كورونا والذي يتولى مهام وضع استراتيجية التصدي للكرونا على مستوى المملكة، بالإضافة إلى وضع الخطط والبرامج ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الأقسام والدوائر المعنية بالوزارة أو الجهات الطبية المختصة.
وذكر الشهابي أن الوزارة ماضية في تقوية وتعزيز إجراءاتها الوقائية من خلال خطة الترصد الوبائي التي تم إعدادها لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية - فيروس كورونا وشملت المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أنه يتم إطلاع جميع العاملين الصحيين في المستشفيات على الوضع الوبائي للمرض والمستجدات الطارئة عالمياً وإقليمياً ومحلياً بصورة دورية والتعريف بالكيفية التي يتم فيها أخذ العينات للحالات المشتبه فيها والتشديد على سبل التوعية والوقاية اللازمة للمواطنين والمقيمين حول مخاطر الفيروس وقواعد مكافحة العدوى.
وبين أن الوزارة تقوم بالتواصل المباشر مع الخبراء المعنيين بمنظمة الصحة العالمية لمتابعة آخر المستجدات والإرشادات اللازم إتخاذها في هذا الإطار، إلى جانب التواصل مع المسئولين الإقليميين والصحيين بدول الجوار للاطلاع على الحالات التي يتم رصدها والإجراءات الوقائية المتبعة.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة أنه لم تسجل إلى الآن أية حالات للإصابة بفيروس كورونا في مملكة البحرين، إذ تم اختبار 1245 عينة من مختلف الفئات العمرية والمستشفيات الحكومية والخاصة وكانت جميع نتائج التحاليل المختبرية سلبية لفيروس هذا المرض، مشيراً إلى جاهزية واستعداد مختبر الصحة العامة بوزارة الصحة لتحليل فيروس كورونا ومطابقته للمواصفات المعتمدة عالية الجودة وفقاً لاختبار الجودة الخارجي المقدم من منظمة الصحة العالمية.
وأشاد وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي بالتوجيهات السديدة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بشأن كفاية الإجراءات الاحترازية والوقائية والاحتياطات اللازمة التي اتخذتها وزارة الصحة للتصدي لبعض الأمراض التي ظهرت في بعض الدول ومنها فيروس الكورونا.
وأكد الوزير أن توجيهات سموه ودعم القيادة الحكيمة اللامحدود عزز من جاهزية الوزارة وإمكانياتها في التصدي للعديد من الأوبئة والأمراض المعدية التي قد تنتشر في بعض المناطق الأخرى والتي تهدد صحة وسلامة الأفراد.
وأكد وزير الصحة أن حرص رئيس الوزراء على تعزيز جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية في مملكة البحرين لمواجهة أي مخاطر محتملة إنما يجسد مدى اهتمام الحكومة الرشيدة باستمرارية خلو المملكة من مثل هذه الأمراض الوبائية من خلال تكثيف الإجراءات الوقائية واتباع التعليمات والإرشادات الاحترازية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض في الكثير من الدول الغربية إلى جانب اتباع توصيات المكتب التنفيذي لمجلس وزار الصحة لدول مجلس التعاون.
العدد 4673 - الثلثاء 23 يونيو 2015م الموافق 06 رمضان 1436هـ
