وصف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إيران «بالدولة المهمة في المنطقة»، مشدداً إلى أن «دول مجلس التعاون لديها خلافات معها نتطلع إلى أن تنتهي هذه الخلافات بيننا وبينها».
وقال وزير الخارجية في رده على السؤال المقدم من النائب عبدالحليم مراد بشأن تفاصيل الاتفاق الإطاري لـ «النووي الإيراني» في جلسة النواب أمس (الثلثاء): «أود التأكيد أن إيران دولة مهمة في المنطقة، لكن أتطلع أن تقوم بكل مسئولية في هذا الدور، نحن لدينا خلافات في كثير من الأمور، في العراق وسورية واليمن، لكن لا يعني أن نتطلع لأن يستمر هذا الخلاف، نتطلع لأن ينتهي هذا الخلاف».
وأفاد بأنه «تم إطلاع دول المجلس على الاتفاق الإطاري بين الاتفاق النووي الإيراني 5 + 1، وتجري مكالمات جماعية بين دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الأميركي».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية في رده على السؤال المقدم من النائب محمد الجودر في جلسة النواب أمس (الثلثاء) بشأن التوصيات الواردة في جلسة المجلس الوطني التي عقدت بناءً على الأمر الملكي في 16 يونيو/ حزيران 2014 إن «الوزارة اجتمعت مع البعثات الدبلوماسية كافة، وشددنا على أن الشأن البحريني الداخلي ليس لأحد دخل فيه، مسئول من أحد الدول الصديقة طلبنا إنهاء مهمته في البحرين».
القضيبية - حسن المدحوب، محمود الجزيري
وصف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إيران «بالدولة المهمة في المنطقة»، مشدداً إلى أن دول مجلس التعاون لديها خلافات معها نتطلع إلى أن تنتهي هذه الخلافات بيننا وبينها».
وقال وزير الخارجية في رده على السؤال المقدم من النائب عبدالحليم مراد بشأن تفاصيل الاتفاق الإطاري لـ «النووي الإيراني» في جلسة النواب أمس (الثلثاء): «أود التأكيد أن إيران دولة مهمة في المنطقة، لكن أتطلع أن تقوم بكل مسئولية في هذا الدور، نحن لدينا خلافات في كثير من الأمور، في العراق وسورية واليمن، لكن لا يعني أن نتطلع لأن يستمر هذا الخلاف، نتطلع لأن ينتهي هذا الخلاف».
وأفاد «تم إطلاع دول المجلس على الاتفاق الإطاري بين الاتفاق النووي الإيراني 5 + 1، وتجري مكالمات جماعية بين دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الأميركي».
وأردف «مباشرة قبل وبعد الاتفاق الإطاري الذي تم الوصول إليه، اطلعنا على كافة التفاصيل، وتم تطمين دول المجلس بعدم وجود أي بنود سرية حتى الآن، وهذا ليس الاتفاق الكامل، الاتفاق الكامل إن حصل فإنه سيأتي نهاية هذا الشهر، أذكر أنه في عدة اجتماعات والقمة التي جرت في كامب ديفيد تم بحث الموضوع بعمق وصراحة وشفافية، وأبدت دول المجلس جميع مخاوفها، ليس من خشيتها الوصول إلى اتفاق يبعد شبح الحرب عن المنطقة، لأن لا أحد يتمنى أن يكون حرب لدولة قريبة وجارة ومهمة، لكن كان المهم بالنسبة لنا أن يكون اتفاقاً جيداً، فإن كان هنالك اتفاق جيد يبعد أي تدخل أو تهديد فنحن نرحب به».
وتابع «وكان لولي العهد دور كبير في النقاش الذي دار في الاجتماعين في البيت الأبيض ومنتجع كامب ديفيد، وتم في الاتفاق التأكيد بأنها ملتزمة - أي أميركا - بأمن دول مجلس التعاون والتصدي لأي عدوان خارجي على هذه الدول، وهناك اجتماعات عسكرية الآن لترتيب الأمور والتنسيق».
وأشار إلى أنه «لم يكن لدول الخليج دور مباشر في المفاوضات، لكن كان لنا تواصل مع دول 5 + 1 وكان التواصل مع الجانب الإيراني للتوصل إلى اتفاق طيب».
وواصل وزير الخارجية «لم نسمع بأي شكل من الأشكال، بأن هنالك أي صفقة، ويجب أن نعلم جيداً بأنّ الدول التي تتحدث مع إيران هي الدول الخمس الكبرى بالإضافة إلى ألمانيا، لكن بينّا لهم إننا لا يهمنا الملف النووي بقدر أن المشكلة هي في عدم وجود الثقة».
وأوضح «هناك صورة أوجدت بأن التوجه لحل الملف النووي الإيراني هو نوع من تبدل المصالح، لكن أؤكد أن ذلك ليس بصحيح، فعلاقتنا قائمة على التشاور الدائم والاحترام المتبادل».
وأضاف «هناك إستراتيجية مشتركة مع دول المجلس، ونحن لا نخطو خطوة دون تشاور، فمن يسمع أو يرى بوجود خلاف أو تباين بين دول الخليج في هذا الشأن، فهذا إثارة إعلامية، فلا توجد خلافات أو إشكالات في الاجتماعات المغلقة أو غيرها، الحق النووي لجميع الدول، والبحرين ولكل دولة لها الحق في ذلك».
وأكمل «أود التأكيد أن إيران دولة مهمة في المنطقة، لكن أتطلع أن تقوم بكل مسئولية في هذا الدور، نحن لدينا خلافات في كثير من الأمور، في العراق وسورية واليمن، لكن لا يعني أن نتطلع لأن يستمر هذا الخلاف، نتطلع لأن ينتهي هذا الخلاف».
وختم وزير الخارجية «شاه إيران كان يتطلع لضم البحرين، لكن البحرين قيادة وشعباً وقفت، وبعد انتهاء المشكلة تبدلت العلاقة إلى صداقة وتحالف، الثقة هي الشيء الذي نفتقده الآن، الثقة بين إيران ودول مجلس التعاون، متى ما وثقنا سنكون قادرين على حل مشاكل العراق وسورية واليمن».
ومن جانبه، قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد «أميركا ضحت بعلاقاتها لصالح إيران، وبحسب علمي أن هذا الاتفاق تم دون تنسيق أو تشاور مع دول المجلس».
وأضاف مراد «هذا الاتفاق سيؤدي إلى مزيد من التدخلات الإيرانية والأميركية في شئوننا، على دول المجلس أن تغير إستراتيجيتها الخارجية، وأن تستغني عن العلاقات العسكرية مع أميركا».
العدد 4673 - الثلثاء 23 يونيو 2015م الموافق 06 رمضان 1436هـ
ايران وإيران
....... الناس ذولي عليهم خضر ومعرف شنو ووصلو بالعلوم والتكنلوجيا الي ابعد حد كله بسبب الحضر والحرب المفروضة عليهم وحني عيشين الدور وكله نشتري ولا ننتج شي وفي الاخر نقول ايران وإيران التفتو للمصلحة الوطنية وأنتجوا شي قبل ما يفوت القطار كله تركو عنكم الأمريكان والروس والغرب توحدو ونبذو الطائفية وجوفي وين توصلون دين واخد وقبلة وحدة ورسول واحد ص ليش الاختلاف
والله منغش في ايران
ايران فيها ملالي ابلعون الفلوس بلع علشان تكثر افلوسهم لازم فيه ازمات او قتل . الاحين بقولون او ربعنه . احنه تري عايشين في خير او نعمه مو نفس المساكين اليواعه
ستراوي مناضل
الزائر رقم 19.. كلامك صحيح 100% ويجب على ايران ان تعرف قدر نفسها
إيران جديدة
إيران تأكدت الآن من ان دول الخليج قادرة على ان يكون لديها ملف نووي كبير وكبير جدا خاصتا عندما تعاقدة المملكة العربية السعودية مع روسيا على انشاء 19 مفاعلا نوويا يجهز 16 واحد منهم قبل انتعاء المشروع الإيراني
اليوم اصبح على ايران ان تمد يدها إلى الخليج قبل فوات الأوان وان تترك عنها جميع المناهج وخصوصا المنهج الصفوي إذا ارادت ان تعيش في سلام وامان من دول تريد الشر عليها الدول الغير مسلمة.
زائر 19
خف اشويه علينه لا يغزوت امريكا واوروبا دول الخليج بالنووي اللي عندهم
مساك الله بالخير يالطيب .
قارئ
ابشربيخير
شراء التكنولوجيا غير التمكن من صناعتها وتطويرها
ما يغيض دول الاستعمار الغربية منها والشرقية هو استقلال القرار الايراني السياسي والصناعي واكتفائها وتطويرها الذاتي الذي قد ينافس ويتفوق على دول الاستكبار الماسونية بيوم فالعبرة ليس شراء تكنولوجيا جاهزة تجعلك عبدا للخبراء الاجانب في التشغيل والصيانة بل صناعة التكنولوجيا ذاتيا وتطويرها باستقلالية عن المستعمر وهذا ما تسعى له ايران وهو ما يغيض الاستعمار وأذنابه وعملائه. فتأمل!
على دول المجلس أن تستغني عن العلاقات العسكرية مع أميركا
ومن هو البديل لأمريكا يا حضرة النائب هل هي داعش أو طالبان أو بوكوحرام؟!!
ههههه
ضحكني النائب