في تسجيل مصور نادر شاهدته «رويترز» أمس الأول (الإثنين) طلب رهينتان أجنبيان يحتجزهما تنظيم «القاعدة» في شمال مالي منذ اكثر من ثلاثة أعوام من حكومتيهما المساعدة في تأمين إطلاق سراحهما.
وكان الرجلان - وهما من السويد وجنوب إفريقيا- قد خطفا في مدينة تمبكتو الصحراوية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 قبل أسابيع من سيطرة متمردين علمانيين وإسلاميين على شمال مالي.
وقتل رجل ألماني كان معهما بالرصاص أثناء وجوده في الأسر بينما اكتشف رهينة هولندي بطريق الصدفة وجرى تحريره أثناء غارة شنتها قوات خاصة فرنسية في أبريل/ نيسان 2015.
ولم تتمكن «رويترز» من التحقق من مصدر مستقل من صحة التسجيل المصور ومدته حوالى 19 دقيقة رغم أنه يحمل بصمات مؤسسة الاندلس التي تزعم أنها الذراع الإعلامي لتنظيم «القاعدة» في شمال إفريقيا. وبث التسجيل في موقع «يوتيوب» وفي موقع مورتياني على الإنترنت يعرف باسم «صحراء ميديا» الذي له تاريخ في نشر بيانات لجماعات إسلامية.
وفي التسجيل ظهر شخص ملثم وهو يبلغهما أن المفاوضات جارية لإطلاق سراحهما لكنها لم تكلل بالنجاح حتى الآن.
وطلب كل من ستيفن مالكولم مكجوان -وهو من جنوب إفريقيا- ويوهان جوستافسن -وهو من السويد- المساعدة من حكومتيهما. وبدا الرجلان ملتحيين ولم تظهر عليهما أي علامات واضحة على اعتلال الصحة.
ومن غير الواضح تاريخ وموقع تصوير التسجيل رغم أن مكجوان لمح إلى أنهما محتجزان في شمال مالي.
العدد 4673 - الثلثاء 23 يونيو 2015م الموافق 06 رمضان 1436هـ