رفض السودان ابقاء اسمه في القائمة الاميركية للدول الراعية للإرهاب.
ورفضت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم الثلثاء (23 يونيو / حزيران 2015) الدعاوى والمزاعم التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتجديد هذا التصنيف.
واعربت الخارجية عن دهشتها البالغة من عدم إدانة الولايات المتحدة للحركات المسلحة التي تُمارس ترويع المواطنين وتخريب مقدرات الشعب السوداني، وتعرقل الجهود الرامية لإحلال السلام بالبلاد.
كما عبرت عن اسفها أن التقرير أغفل التعاون الكبير للسودان في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة.
وذكر البيان ان تقرير الادارة الامريكية لم يعكس جدية الحكومة السودانية في إنجاح الحوار الوطني الذي يُعتبر مبادرة سودانية خالصة أطلقها رئيس الجمهورية مطلع العام الماضي .
واكد البيان في هذا الخصوص ان الحكومة السودانية قامت بتقديم ضمانات لحاملي السلاح للحضور للبلاد من أجل المشاركة في الحوار الوطني، مما يؤكّد جديتها في إيجاد حل سلمي لأزمة المنطقتين.
ولفت البيان الي ان التقرير لم يُدنْ الأعمال العدائية والإرهابية التي تقوم بها الحركات المتمردة من ترويع للمواطنين وتدمير ممتلكاتهم وتهديد السلم الاجتماعي .
وتشهد العلاقة بين واشنطن والخرطوم توتراً منذ وصول الرئيس السوداني عمر البشير للسلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو .1989
وأدرجت واشنطن الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بحجة وجود ارهابيين على ارضه ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية شملت حظر كل أنواع تعامل التجاري والمالي بين البلدين في 1997 .