بمناسبة اليوم العالمي لليوغا، أقيم يوم أمس الأول الأحد (21 يونيو/ حزيران 2015) مؤتمر صحافي في قاعة نادي الكيراليين البحرين، حضره أخصائية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة فاطمة المنصوري، والقائم بأعمال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام سمير الدرابي، ونائب رئيس البعثة في السفارة الهندية، ومدير الخدمات الطبية في بابكو تروس وأكبر جعفري، والمؤتمر برعاية مركز الشرق الأوسط الطبي والسفارة الهندية.
وتحدث في المؤتمر القائم بأعمال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام سمير الدرابي في البحرين بيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن يوم اليوغا العالمي وسلط الضوء على قرار الأمم المتحدة لإعلان 21 يونيو بوصفه يوماً عالمياً لليوغا، مضيفاً في ذلك تأثير اليوغا الإيجابي من الجانب الاقتصادي والصحي.
من جانبه، وضح مدير الخدمات الطبية في بابكو تروس فعالية إدراج اليوغا ضمن البرامج التدريبية للشركات والمؤسسات وذلك لتحسين مستوى الأداء الوظيفي والإنتاجية وتعزيز الصحة وجودة الحياة مشيراً إلى الاستفادة الملحوضة من برنامج اليوغا التدريبي الذي يقام ضمن مشروع تعزيز الصحة في بابكو بالتعاون مع أخصائية اليوغا العلاجية فاطمة المنصوري.
ومن جهته وضح أكبر جعفري التأثير الإيجابي على الاقتصاد من ناحية توفير الطاقة البشرية عن طريق الحد من الاجهاد مشيراً إلى أن هناك نسبة كبيرة من الإهدار للطاقة البشرية. موضحاً إلى أن إضافة اليوغا ضمن خدمات الرعاية الصحية سينعكس إيجابياً على الاقتصاد وكذلك سينعش برامج الخدمات الوقائية.
بدورها تحدثت أخصائية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة فاطمة المنصوري عن تجربتها مع اليوغا العلاجية، حيث تمكنت من التغلب علي مرضها المزمن وتطرقت لعرض بعض الحالات التي تمكنت من مساعدتها باليوغا في عيادتيها في المستشفى العسكري ومركز الشرق الأوسط الطبي حيث يوجد إقبال بشكل عام على اليوغا للتقليل من ضغوط العمل وتعزيز المناعة وللمرونة واللياقة والتخسيس والترفيه.
وأضافت المنصوري، بطبيعة تخصصها وهو اليوغا العلاجية أن أكثر المقبلين يعانون من آلام الظهر والصداع النصفي وحساسية الجيوب الأنفية والقولون العصبي كما تستخدمها بنجاح مع حالات الضغوط النفسية والقلق والاكتئاب. مشيرة إلى أهمية إدراج اليوغا ظمن خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف القائم بأعمال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في البحرين سمير الدرابي عن أهمية تعاون شركات التأمين مع المراكز الصحية التي توفر خدمات اليوغا العلاجية. ومن جهتها طالبت فاطمة المنصوري الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بالنظر الجاد بإدراج مسمى اليوغا العلاجية وإصدار تراخيص خاصة بهذه الممارسة وذلك للاهمية لكي لا نكون متخلفين عن الدول الأخرى. حيث توجد بحوث وأدلة علمية كثيرة تثبت فعاليتها ونجاحها في التعامل مع عدة أمراض، كما أنها فعالة في مساعدة المرضى على تحمل متاعب الأمراض المزمنة، منوهة إلى أن اليوغا العلاجية يجب أن تطرح كعلاج تكميلي وليس بديلاً.
العدد 4672 - الإثنين 22 يونيو 2015م الموافق 05 رمضان 1436هـ
ما له داعي يوغا
صلوا عدل واقروا القرآن وبتتعدل حياتكم بدون يوغا وتقاليد هندوسية وبوذية
ناقصتك ثقافة
ومين قال لك ان اليوقا تقاليد هندوسية وبوذية.. تثقف شوي وصحح معلوماتك
الصلاة والروحانية
لماذا ننسب اليوجا للهندوس والبوذيين ونحن المسلمين نتداولها بشكل يومي اثناء الصلاة