شكا عدد من المواطنين المستفيدين من المرحلة الثالثة من مشروع الدير وسماهيج الإسكاني، انتظارهم نحو 3 أعوام دون أن يتسلموا وحداتهم السكنية في المشروع، بعد أن خُصصت لهم في شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2012، فيما أكدت وزارة الإسكان أن نسب الإنجاز في المشروع لم تكتمل، وهو السبب الرئيسي لتأخر تسليم المشروع للمستفيدين منه.
وقال المواطنون في حديثهم إلى «الوسط» إنهم سحبوا على بيوتهم في المشروع، وعرفوا مواقعها، غير أنهم لم يتسلموها حتى الآن. وفي حين أفادوا بأن البنية التحتية في المشروع اكتملت، أكدت الوزارة في ردها على سؤال «الوسط» بشأن سبب تأخر تسليم المشروع للمستفيدين، بأنه «تتم حالياً أعمال ربط وحدات المشروع بخدمات الكهرباء والصرف الصحي، فيما اكتملت نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية للوحدات».
وبيّنوا أن الوزارة تواصلت معهم في شهر سبتمبر 2012، وطلبت منهم الحضور إلى الوزارة للقيام بإجراءات السحب على الوحدة السكنية مصطحبين معكم جميع الوثائق اللازمة، وهو ما تم في 10 سبتمبر/ أيلول 2012.
وذكروا أنهم حصلوا على وعود من وزارة الإسكان بأن يتم تسليمهم بيوتهم قبل تسليم مشروع عراد الإسكاني، إلا أن الوزارة سلّمت المرحلة الأولى من الأخير، فيما بقوا منتظرين حتى الآن.
وأكد المستفيدون من المرحلة الثالثة من مشروع الدير وسماهيج الإسكاني، أن الأعمال الإنشائية اكتملت في المشروع، وتمت صباغة البيوت ورصف الشوارع ووضع أعمدة الإنارة ومحطات الكهرباء.
هذا، وأوضحت وزارة الإسكان أنه «فور اكتمال نسب الإنجاز في المشروع، واكتمال وصول كافة المرافق والخدمات إلى الوحدات، ستقوم الوزارة بإشعار المستفيدين بالحضور إلى الوزارة؛ لإكمال إجراءات تسلم الوحدات»، مشيرة إلى أنها أجرت أعمال السحب الالكتروني على تلك الوحدات في إطار سياستها المستحدثة التي تقضي بالتخصيص الالكتروني للوحدات قبل اكتمال نسب الإنجاز بها، لطمأنة المستفيدين وتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي لهم، لحين الانتهاء من تنفيذ المشروع.
وقال المستفيدون الذين أغلبهم متقاعدون: «صحيح أننا نعرف مواقع بيوتنا، وأبناؤنا يفرحون عندما يرونها، لكننا مازلنا بانتظار لحظة الحصول على مفاتيحها، ليتسنى لنا البدء في تجهيزها والانتقال إليها».
ونوّهوا إلى أنهم قاموا بزيارة جماعية إلى وزارة الإسكان، والتقوا بأحد المسئولين في الوزارة، «ولم نحصل على موعد محدد لتسليم البيوت»، معتبرين أن «هناك وعود متكررة بتسليمنا بيوتنا، ولكن لم نر تفعيلاً لهذه الوعود حتى الآن».
وقال المواطن علي خليل العرادي إن طلبه يعود إلى العام 1998، ومنذ 17 عاماً وهو يترقب لحظة الحصول على وحدة سكنية يعيش فيها مع أبنائه. ومنذ العام المذكور أيضاً ينتظر المواطنَين علي نعمة عبدالله، ومحمد حسن عباس، إذ يعود طلبهما إلى العام 1998. فيما يعود طلب المواطن حسين علي حسن إلى العام 1997.
ويشاركهم في حالة الانتظار المواطن محمد علي محمد الذي يعود طلبه إلى العام 1996، وهو يراجع وزارة الإسكان باستمرار إلا أنه لا يحصل على موعد محدد لتسلمه وحدته السكنية، بحسب قوله.
أما المواطن حسن علي ملا رضي، فقد مرّ على طلبه الإسكاني الأول 24 عاماً، وكان حينها قسيمة سكنية، قبل أن يحوّله إلى طلب الحصول على وحدة سكنية، ليصبح طلبه في العام 1995. وقال: «منذ العام 1995 لم أحصل على أي عرض من وزارة الإسكان للاستفادة من أي مشروع إسكاني، إلى أن سحبت على وحدة سكنية في مشروع الدير وسماهيج، وما زلت أترقب تسلم المفاتيح». وأضاف «تزوّجنا وأنجبنا أولاداً وتزوّجوا، ولا نعلم إن كان البيت الذي سنحصل عليه لنا أم لأبنائنا».
وأمضى المواطن حسين جعفر محمد نحو 22 عاماً بانتظار الحصول على بيت يعيش فيه مع أبنائه، فطلبه كان يعود إلى العام 1993، قبل أن يحوّله إلى العام 1996.
وفي وقت سابق، أكد وزير الإسكان، باسم الحمر، أن مشروع الدير وسماهيج يعد أحد أبرز المشاريع الإسكانية التي قامت الوزارة بتنفيذها في محافظة المحرق، حيث تم تنفيذ المشروع على 3 مراحل بإجمالي عدد وحدات بلغ 381 وحدة سكنية، بواقع 88 وحدة بالمرحلة الأولى و116 وحدة بالمرحلة الثانية، وهما المرحلتان اللتان تم تخصيصهما مسبقاً، بالإضافة إلى 171 وحدة من المرحلة الثالثة، تم تخصيص 105 منها في دفعات سابقة، و72 تقوم الوزارة بتخصيصها حالياً (ديسمبر 2014).
العدد 4672 - الإثنين 22 يونيو 2015م الموافق 05 رمضان 1436هـ
سعادة الوزير المحترم.
أولادكم شباب قرية المعامير وزارتكم الموقرة خصصت لهم قسائم سكنية قبل سبع سنوات وكتبت أسماءهم فى الجرائد
وإلى هذا اليوم يستلمو هذه القساءم
ياسعادة الوزير إلى متى؟
لسنا انانيون
لا تنسوا اخوتي ان للاقدميه دور مهم بالموضوع.فعندما يكون الطلب قديم يعود لسنه 90 هالاولى تفكر بالعمر لا باين سيكون المسكن .لو رفضنا اسكان سماهيج لن يكون لنا بيت اخر ..اذا نحن لسنا انانيون.نحن نريد الاستقرار
من اهالي قرية عراد
الاناني من يريد الخير له وحده وليس للجميع من ابناء الطائفه
في المشمش
احتفلت الوزارة بتسليمك وحداتكم كما تحتفل كل يوم بتسليم غيركم وحداتهم الوهمية.
بيوت سند
صار لينا سنتين من اتخصصت البيوت وللحين ما استلمنها
رد لزائر 2و3
الوزاره لم تخيرهم بين المشروعين ...قالت لاتعلم متى ولمن سيتم توزيع وحدات عراد ولقد تم توزيع المرحلتين الاولى والثانيه لاهالي الدير وسماهيج حتى طلبات 2001 وكفاكم انانيه
طلقتك يادنيا فأرحلي عني .
اخي لم يكن احد منهم مستعجلا ابدا كما رأيت الاخوة في عراد ينتظرون بعشرات السنين ، انظر ثانية هناك احد الاخوة "العراديين" يعود طلبه ل 24 سنة ، هل حقا تبخل عليه بجوارك ، لو كان احد سكان هذه البيوت من الجنسية اليمنية او السورية والاردنية وغيرها من الجنسيات ما كنت اضهرت غضيك و تكلمت ولكن عندما يأتي ابن بلدك الذي هو من صلبك وجلدك كما نقول سوف تغضب و تفسر فعلته ب استعجال .
مشاريع تخدم ولكن ذات طابع سلبي
المشاريع المناطقية و تخصيصها لاهل المنطقة لا يخدم الكثير ممن لا يوجد لهم مشاريع اسكانية و لايمكن ايجادها لعدم وجود اراضي في مناطقهم للبناء عليها،، الامر يحتاج لاعادة ترتيب او ايجاد حلول للمتضررين فحين يحصل على سكن صاحب طلب قدمه في عام 2000 وهو حقه لا شك في ذلك لكن يبقى معلقاً في منطقة اخرى صاحب طلب يعود 1996 وحتى 1995 كما هو مذكور هنا.. ولكن المشكلة بدأتها الحكومة التي هي عاجزة عن حلها بعد تفاقمها،
وين الاسكان قلالي والبسيتين انهو طلبات 2005 واحنا للحين ماخلصنا 1995
ويقولون مافيه تممييز؟
حرام والله حرام
الملك يقول ان مشروع الاسكان فقط لاهالي الدير وسماهيج وانت ايها الوزير خالفت كلام ملك البلاد ولكن المعين رب العالمين
مو البحرين هذي
احنا في نيودلهي او موزمبيق
لااله الاالله
بلد نفطي وهي حاله شعبه يتسلمون البيوت بعد 71 و20 سنه
ياحضكم
احنا مانادونا ولاذكرونا وطلبي 99
ما لم يقهل العراديون
للاسف اخواننا اهالي عراد القديمة زاحموا اخوانهم في الدير وسماهيج وشاركوهم المشروع الاسكاني رغم وجود مشروع اسكاني في قرية عراد وكانت حجتهم هو ان الوزارة خيرتهم بين الاستفادة من مشروع سماهيج الاسكاني او انتظار مشروع عراد الاسكاني الذي كان مجمدا حينها، وفضل بعض اهالي عراد، للأسف، ان يزاحموا اخوانهم في سماهيج والدير بحجة ان لا طاقة لهم في الانتظار!!!! واليوم يحصدون نتاج عجلتهم واسف ان اقول انانيتهم
طلقتك يادنيا فأرحلي عني .
اخي لم يكن احد منهم مستعجلا ابدا كما رأيت الاخوة في عراد ينتظرون بعشرات السنين ، انظر ثانية هناك احد الاخوة "العراديين" يعود طلبه ل 24 سنة ، هل حقا تبخل عليه بجوارك ، لو كان احد سكان هذه البيوت من الجنسية اليمنية او السورية والاردنية وغيرها من الجنسيات ما كنت اضهرت غضيك و تكلمت ولكن عندما يأتي ابن بلدك الذي هو من صلبك وجلدك كما نقول سوف تغضب و تفسر فعلته ب استعجال .
من اهالي عراد
الصراخ على قدر الالم
من اهالي عراد
عندما طلب منا الحضور الي وزارة الإسكان قالو لنا سوف نعطيكم وحده سكنيه في إسكان الدير وسماهيج فقلنا لهم نريد في قريتنا عراد فقالو لا يوجد مشروع في قريتكم فقلما عصفور في اليد احسن من عشره على الشجره واتقول لينا احنا انانيين ماندري من الاناني..
اهدوأ يا ناس
ترا الحكومه بالعماله تسوي جدي عشان تخلي اهالي القرى يتهاوشون ..ادا الواحد محتاج ما بيرفض حتى لو طلع له في مدينه حمد ف لا تصيرون جدي نفس ما تبغي الحكومه كلنا مضلومين
كل المحسوبين على.طائفة معينة في المحرق حتى وان وجدت لهم مشاريع اسكانية في مناطقهم مثل عراد فانهم محسوبون على اسكان سماهيج
أهالي سماهيج لم يستفيدوا الا النذر اليسير من المشروع ..
البلاد القديم؟؟؟؟؟
اكتمل المشروع ورصفت الطرق وتم توصيل الكهرباء والمجاري .. فالى متى يتم تسليم المفتاح . عرفنا موقع البيت لكن المفتاح زعلان علينا