قال عميد عائلة كانو، ورئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، مبارك بن جاسم كانو، إن «المجالس الرمضانية والزيارات المتواصلة والمتبادلة من خلالها، كفيلة بأن تثبت تقارب وأخوة مجتمعنا البحريني الأصيل»، مضيفا أن «المجالس الرمضانية وكل ما يعمل بنفس نظامها قادر على لم شملنا جميعاً مهما كانت الظروف».
وذكر كانو في مجلس العائلة الرمضاني الأسبوعي مساء امس الأول (21 يونيو/ حزيران 2015)، «إننا فخورون بأن لدينا مجتمعا فيه من العقلاء والاجتماعيين والمفكرين وغيرهم ممن يصرون إلا على المحافظة على بقاء نسيج هذا المجتمع متماسكا»، موضحاً أن «الظروف باتت كثيرة ومختلفة ومتشعبة بالنسبة لكل فرد، وان استغلال المجالس الرمضانية لإعادة إحياء التواصل والترابط الذي يخلف الكثير من الايجابيات لهو أمر في غاية الحكمة والعقل».
واستذكر الوجيه كانو القضايا والقصص الشعبية القديمة الطريفة منها وذات العبرة، فيما أمل بأن تسود عادات وتقاليد الماضي الجميل هذا الوقت بما تحمله من محبة ولحمة وتقارب. فيما هنأ القيادة السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد القاعد الأعلى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، والشعب البحريني والأمتين الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان المبارك.
هذا وتداول الضيوف المواضيع الشعبية والرمضانية المختلفة، لاسيما الاجتماعية والاقتصادية والسياسية منها، وتطرقوا إلى ضرورة الاحتفاء بالمجالس الرمضانية لما فيها من فائدة كبيرة يحتاجها المجتمع البحريني خلال الوقت الجاري، فالكثير من الأفراد يلتقون خلال الشهر الكريم بفضل هذه المجالس، لأن الكثير من الناس لا يجدون الظرف الملائم للالتقاء ببعضهم في سائر أشهر العام، إلا أنهم يلتقون في هذه المجالس الحيوية. كما أنها تسهم بدرجة كبيرة في تعزيز اللحمة الوطنية وتقريب وجهات النظر الشخصية والعامة، وتسهم في إذابة الدرجات والفروق السيئة التي طرحت نفسها بين الفقير والغني والكبير والصغير.
وحظي مجلس عائلة كانو بحضورٍ رسميٍ من قبل الوزراء والمستشارين والمسئولين في الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وومثلي القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والوجهاء ورجال الأعمال البحرينيين.
العدد 4672 - الإثنين 22 يونيو 2015م الموافق 05 رمضان 1436هـ