أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة «بما توفره المجالس الرمضانية من أجواء للتلاقي والتقارب وتبادل الآراء في كل ما يتعلق بالوطن ومستقبله».

ودعا في لقائه عدداً من كبار أفراد العائلة المالكة وعلى رأسهم ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بالإضافة إلى رجال الدين والصحافة والإعلام ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمواطنين في مجلسه الرمضاني في الرفاع مساء الأحد (21 يونيو/ حزيران 2015) إلى «الاستفادة من هذه الأجواء الروحانية في تعزيز الترابط وحشد الجهود من أجل تقدم الوطن وازدهاره».

كما أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بزيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لمجلس سموه، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس قيم التواصل والالتقاء المباشر بالمواطنين التي يكرسها سمو ولي العهد في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل».

وأكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء أن «مسيرة العمل الوطني ماضية باتجاه تحقيق أهدافها لخدمة الوطن والمواطنين، داعياً سموه الجميع إلى ضرورة عدم الاكتراث بمحاولات عرقلة المسيرة الوطنية المباركة ومضاعفة الجهد لتعظيم حجم الإنجازات التنموية التي تعود بالخير على الوطن وازدهار شعبه».

«الوسط» كانت حاضرة في مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة الرمضاني، والذي بحسب العديد من روّاده الدائمين خلال هذا الشهر الفضيل، يفتتح أبوابه للمهنئين والزائرين خلال مساء يوم الأحد في عادة سنوية حرص عليها سموه في التواصل والتحاب مع البحرينيين، بمختلف طوائفهم وفئاتهم وأعمارهم، في مشهد سنوي يتكرر خلال شهر رمضان المبارك، يؤكد عمق العلاقات الاجتماعية التي تربط بينهم.

وكان ترحيبه واضحاً بكل البحرينيين الذين لم ينقطع توافدهم على مجلسه بدءاً من بعد صلاة التراويح إلى ساعة متأخرة من المساء، وكان سموه يحرص على أن يرحب شخصياً بضيوفه ويتبادل معهم التبريكات والتهاني بمناسبة شهر رمضان الكريم.

كما كان لافتاً حرص الشيخ علي بن خليفة على تبادل الأحاديث مع ضيوفه في مجلسه الرمضاني، في مشهد يؤكد أن هذه الحوارات والأحاديث والأفكار نابعة من حرص الجميع على هذا الوطن والسعي إلى تحقيق الأفضل من أجل أبناء البحرين جميعاً، بالإضافة إلى حرصه على التواصل مع المواطنين من كل فئات المجتمع، والتشديد على أهمية الحوارات التي تشهدها المجالس الرمضانية البحرينية، والتي تتم من خلالها معرفة ما يفكر فيه البحرينيون وما يطمحون إليه والقضايا التي تشغل بالهم واهتمامهم.

كما رصدت «الوسط»، حرص الزوار الذين كانوا من جميع فئات المجتمع البحريني على تبادل الحديث والتبريكات مع سمو الشيخ علي، والتأكيد من جهتهم على ما تسهم به المجالس الرمضانية في تعزيز العلاقات الاجتماعية وزيادة التلاحم والتقارب بين أبناء البحرين وكل من يعيش على أرض البحرين الطيبة.

من جهتهم، أشاد الحضور في مجلس الشيخ علي بن خليفة بما تعبّر عنه مثل هذه المجالس الرمضانية وما ينعم به أبناء البحرين من روح الأسرة الواحدة والحرص على التواصل وتجسيد كل ما يحثنا عليه ديننا الحنيف في هذا الشهر الفضيل من قيم التسامح والإخاء والتراحم والمحبة.