تتميز منطقة البحير في شهر رمضان المبارك بفتح مساجدها لإفطار الصائمين بشكل يومي، ففي جميع المساجد الكبيرة لهذه المنطقة تـُنصب الخيام وتفرش الأرض لاستقبال الصائمين لتوفير وجبات إفطار لهم، يتبرع بها كلٌ من أهالي الخير وأهالي البحير.
ففي مسجد بدرية المرباطي يقام مشروع إفطار صائم بإشارف شاب بحريني هو فيصل القلاف ومعه مجموعة من المتطوعين لهذا العمل الخيري. يقول القلاف إلى «الوسط» أثناء زيارتها موقع المشروع: «جميع مساجد منطقة البحير تقيم مشروع إفطار صائم. ولكل مسجد إدارة مستقلة. ويعتبر مسجد شيخان هو الأبرز. ومن ثم تأتي باقي المساجد، ومن ضمنهم مشروع هذا المسجد الذي نعمل عليه تحت إدارة الشيخ يوسف المرباطي».
مسجد بدرية المرباطي وحسب القلاف يعمل على هذا المشروع: «منذ عشر سنوات وهذا المشروع قائم. وكل عام يتطور المشروع للأفضل ويكثر عدد الزوار والتبرعات». وعن هذا العام يضيف «استحدثنا فكرة جديدة لتوزيع الوجبات. سابقاً كنا نضع الطعام في المكان المخصص للإفطار فيأتي الصائمون ويجلسون لتناول إفطارهم. إلا أننا اكتشفنا أن هذه الطريقة قد تحرم بعض الصائمين من الحصول على وجبة كافية لسبب التهافت وزيادة عدد الصائمين المستفيدين من المشروع. فعملنا هذا العام على تخصيص غرفة صغيرة يتم توزيع الوجبات منها على جميع الصائمين بشكل منظم فيحصل كل شخص على وجبته ويذهب للخيمة أو موقع الفرش كي يتناولها».
الحضور أغلبهم من الجاليات الآسيوية أما عن البحرينيين فهم حسب القلاف «نادراً ما يأتون لتناول وجبات الإفطار. وعند حضور أحدهم فهو يستلم وجبته ويذهب بها لمنزله لتناولها هناك مع أفراد عائلته. ولدينا ثلاثة بحرينيين يأتون بين يوم وآخر ويتناولون إفطارهم في الغرفة داخل المسجد».
أجمل ما رصدته «الوسط» هو التبرعات التي تصل إلى المسجد من قبل أهالي منطقة البحير. تأتي سيارات الأهالي وتقف بالقرب من المسجد فيذهب لها أفراد اللجنة وكأنهم اعتادوا على هؤلاء الأشخاص، فيستلمون ما تجود به الأياد الممتدة من تلك السيارات قبل انصرافها. يقول القلاف «تبرعاتهم سخية وبشكل يومي، ليس لشيء سوى طلباً للأجر والثواب. بالإضافة لرعاية من قبل فاعل خير قطري تبرع بمئة وجبة يومية».
ورغم كثرة التبرعات إلا أن الوجبات أحياناً تنفذ كما يقول القلاف: «عدد الحضور من الصائمين يزداد ولا ينقص. وحرصاً منا على استلام الجميع وجباتهم نحدد كمية معينة لكل صائم. ومن يريد الزيادة ينتظر حتى ننتهي من توزيع الوجبات على الجميع، فإن كان هناك فائض نعطي من يريد الزيادة».
التبرعات عند أهالي البحير لا تقتصر على الوجبات. فهناك من يتبرع بوقته ويأتي للمشاركة في التنظيم والتوزيع. أحد المنظمين رفض تصويره من قبل «الوسط» أو ذكر اسمه مكتفياً بالقول: «لا أرتجي من عملي هذا إلا الثواب. فأنا أحرص على الحضور اليومي ومساعدة إخواني المتطوعين رغم طبيعة عملي التي تمنعني من الدخول في مجالات العمل التطوعي، لذلك طلبت عدم تصويري».
العدد 4672 - الإثنين 22 يونيو 2015م الموافق 05 رمضان 1436هـ
الاسيويين وين هم وين رمضان
اكثر الاسييوين الي يعملون مايصومون الا بلاسم امس عامل نظافة قدام الناس يشحن ماء بارد عشان يشربه في عز الظهيرة واذا تسئلهم ليش جدي يقول لك تكليف واجد صوم وفي اليل اول ناس على موائد الافطار
هؤلاء يسقط عنهم الصيام
روح اشتغل مكانهم يوم واحد إذا ما رجعت تصيح لأمك مثل لما كنت في الإبتدائي و يضربونك الطلاب.
ليس البحير فقط
عمل جميل ومُحبب، ولكن إفطار الصائمين تقريبا في كل المساجد في طول البحرين وعرضها ومنذ صِغَرنا ونحن نرى إفطار الصائمين كيف يجلبه المؤمنون من بيوتهم قبيل الصلاة ولازالوا لإفطار الصائمين.
بارك الله أعمالكم
ولاكن بكل صراحه ارى ان الاسيويين مفتلين بالنعمه لا صوم واكل بلاش ، هذا اللي يقوله لي اللي معاي في الشغل
بكل صراحه اغلب الاسيويين ما يصومون وتشوفهم امام باب المسجد قبل وجبة الافطار ، وفي منهم بس ياكل ولا يصلي بعد
كله خير
ربما بهذه المعامله الحسنه الذي لا يصلي يهديه الله ويصلي وغير المسلم ربما يدخل في الاسلام :)
هو اطعم و اسقى
هل المأكل و المشرب مرتبط بالدين .. الله كتب الرزق على عبادة كافة لو لاه لكان حرم المشرك و الكافر منه .. و افطارهم وعدم صومهم قد يكون بسبب جهلهم بالدين السليم و قد يكون بسبب عدم مقدرتهم بسبب انهاكهم بالعمل و قد يكون بسبب عدم التزامهم الديني .. فكلها لا توجب عليك انتقادهم .. هل بادرت يا صائم يا مصلي في مساعدة الصائمين في توفير وجبه افطار لهم .. ام فقط في وجبه افطار انتقادية بعيدة عن اخلاقيات رمضان و سماحته
نعم لعله خير
تعليق جميل زائر 7
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم و في ميزان حسناتكم
طعام على مدار السنة
لو يوجد طعام على مدار السنة لرأيت المساجد ممتلئة بالمصلين في كل وقت وبل سيكون الحضور مبكراً لحجز مكان أو رقم لإستلام للوجبة.
جهل على مدار العمر
المساجد عامرة بمصليها بكافة اوقاتها ، قد لا تكون متواجد بتبيان ذلك ، ولكن بالمثل كما ترى اماكن نحن لا نتواجد بها عامرة بمن مثلك ، فكل على شاكلته
و ان المشاركة في الطعام لجزء من التاخي و التوادد بين المحتاج و الكريم و يا مرحبا بمن شاركهم ذلك قد يكون ذلك سببا في الهداية و دخول الاسلام لبعض اخر
المساجد عامرة ولله الحمد
أستريح خووووك
النمس
رمضان كريم
موفقين
في ميزان حسناتهم